في ظل الانتقادات المتك دافعت الفنانة نادين خوري عنها وأكدت أن وجودها لا يهدد الأعمال السورية.
كونها لا تتناول البيئات الواقعية والحياة الاجتماعية للسوريين. ومن المستحيل أن تحل مكانها.
لكنها بذات الوقت وضعت شروط للانضمام إلى هذه الدراما كونها تبحث عن الشخصية المؤثرة والتي تحوي مضموناً إنسانياً.
سواء بمسلسل سوري أو غيره، مع حفاظها على قناعتها بعدم قبول الممثل تقديم نفسه بشكل مجاني بأي دور.
عدد ليس بقليل من الفنانيين السوريين شارك بالدراما التركية المعرّبة من بينهم أيمن زيدان، صباح الجزائري، شكران مرتجى وغيرهم.
وحازت مشاركاتهم على إعجاب المشاهدين بينما انتقد قسم آخر تجسيدهم شخصيات لم يعتادوا على الظهور فيها.
ولاتعتبر نادين خوري الوحيدة التي أبدت رأيها حول المسلسلات المعرّبة فقد سبق لـ ناهد الحلبي وصرحت أنها عبارة عن بهرجة ولها جمهورها.
بينما عارضت رنا جمول هذه الظاهرة تشبه “التهجين” الذي ينتج عنه نتائج إيجابية أحياناً. وأخرى قد تبوء بالفشل.
كما أن نادين استحوذت على انتباه الجمهور العربي خلال موسم رمضان 2024.
بعد تجسيدها شخصية “أم جمعة” بمسلسل ولاد بديعة العاملة بسوق الدباغات. خاصة مشاهد قيادتها “الطرطيرة”.
وأنتم هل تفضلون الأعمال المعرّبة ؟