تستحضر الأفلام التونسية التي تعرض في الأسبوع السينمائي التونسي الماضي الجميل بالعلاقات السورية التونسية، وأولها فيلم ’في عينيا’ للمخرج نجيب بلقاضي.
بدأ الأسبوع السينمائي التونسي على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون لتعزيز العلاقات الثقافية السورية التونسية،
وبالتعاون بين سفارة الجمهورية التونسية بدمشق والمؤسسة العامة للسينما.
تابعنا على فيسبوك
وكانت البداية مع تكريم الفنانين السوريين دريد لحام ومنى واصف والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حيث كشف
السفير التونسي في سورية محمد المهذبي عن سعادته بهذا التكريم وقال: إنها مجرد بداية سيتبعها تكريمات أخرى،
ورأى المهذبي أنَّ هذه المناسبة هي عودة للعلاقات الثقافية بشكل رسمي بين سورية وتونس، رغم أن التبادل الثقافي
على المستوى الشعبي لم ينقطع أبداً.
تابعنا على تليغرام
وأكد من جهته مدير عام المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين أنه لطالما كانت الأفلام التونسية مرّحب بها في سورية
والعكس صحيح، ومن المقرر أن يُعرض اليوم الأربعاء الفيلم التونسي ’دشرة’ من إخراج عبد الحميد بوشناق، ويوم الخميس فيلم
’قبل أن يفوت الفوت’ للمخرج مجدي الخضر.
