دخلت جامعة دمشق للمرة الأولى ضمن تصنيف “التايمز” البريطاني
الذي يعتبر التصنيف التعليمي البحثي الأهم على مستوى العالم.
وعليه بين مكتب تصنيف الجامعة الدكتور مروان الراعي أن تثنيف التايمز البريطاني يقسم إلى عدد من الأجزاء منها جزء “التأثير”
ومنها الجزء العربي والآسيوي، مبيناً أن الجامعة دخلت هذا التصنيف ضمن جزء التأثير مستفيدة من عدد كبير من العوامل،
حيث وقعت الجامعة في المجال 1001-1500 من أصل نحو أفضل 2000 جامعة عالمياً تم إدراجها في هذا الجزء من التصنيف.
كما أوضح مرعي أن جامعة دمشق منذ تأسيس مكتب التصنيف لديها في منتصف عام 2023 سعت للدخول إلى هذا التصنيف ن
ظراً لاعتماده من قبل معظم وزارات التعليم الأوروبية والعربية والآسيوية لاعتمادية شهادة الخريج فيها.
وحول المعايير الذي يعتمدها هذا التصنيف كشف الراعي أن الجامعة استطاعت دخول هذا التصنيف ضمن جزء “التأثير”،
الذي يعتمد على أكثر من 123 معياراً فرعياً مختلفاً منها المعايير المرتبطة بجودة العملية التعليمية والمعايير المرتبطة
بالبحث العلمي ومعايير أخرى مرتبطة بالمساواة بين الجنسين.
كما ذكر الراعي أن الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا دخلت تصنيف التايمز البريطاني إلى جانب جامعة دمشق،
مبيناً أن دخولها تم من خلال التعاون الكامل مع مكتب تصنيف جامعة دمشق، إيماناً من جامعة دمشق بأهمية دخول
جميع الجامعات السورية إلى جميع التصنيفات الجامعية العالمية.