فندق فكتوريا الكبير

فندق فكتوريا الكبير نزل به شارلي شابلن وبلفور ما قصته؟

تعال أخبرك عن قصة فندق فكتوريا الكبير الذي شُيّد في دمشق وسُمّيت على اسمه منطقة هناك ونزلت به شخصيات مهمة جداً، ما قصته وكيف تمت إزالته؟

 

من هي فكتوريا ولماذا يحمل فندق في دمشق اسمها؟

 

فكتوريا هي ملكة المملكة المتحدة (تضم المملكة المتحدة بريطانيا العظمى وإيرلندا)

بدأت حكمها في عمر الـ 18 كما أخذت أيضاً لقب إمبراطورة الهند في عام 1876،

والدها هو الأمير إدوارد دوق كينت، جلست فكتوريا على العرش بعد وفاة والدها

وأعمامها وتزوجت عام 1840 من الأمير ألبرت.

عندما قررت الملكة فكتوريا زيارة دمشق بُني لها فندق لتقيم به، فكان عندها

أول فندق يُبنى على النمط الأوروبي من أجلها بالإضافة لتجهيزه بأحدث المعدات

حينها،لم يُعرف حتى الآن من هو الشخص الذي بناه فإحدى الروايات تقول:

إنه أحمد عزت العابد والد أول رئيس للجمهورية السورية وأخرى تقول إنه: الخواجة بيترو.

لكن الملكة توفت بسبب نزيف دماغي في جزيرة وايت قبل موعد الزيارة في عام

1901 بعد 7 محاولات اغتيال، وكانت حينها قد أتمت 63 عاماً في حكمها للمملكة

المتحدة حتى أنها حددت قبل الوفاة تعليمات لجنازتها.

 

تقسيمات الفندق الكبير وإدارته

تولى إدارة الفندق الخواجة ندرة الوف وميشيل ساريكاكي، وكان تقسيمه

على ثلاثة طوابق تختتم بسقف هرمي الشكل من القرميد الأحمر، كما

تمازج تصميمه الداخلي بين النمط الشرقي والغربي وكثرة النوافذ، يحوي

100 غرفة أما عن موقعه الاستراتيجي فكان على ضفة نهر بردى مقابل

وزارة الداخلية القديمة، فكان قريباً من محطة الحجاز والمرجة.

 

أشهر نزلاء فندق فكتوريا الكبير

صحيح أنَّ الملكة فكتوريا لم تستطع النزول في الفندق، لكنَّ  أقام فيه عدداً وفيراً

من الشخصيات الهامة لمدّة من الزمن قبل أن تتمّ إزالته في العام 1955،

 

ومن هذه الشخصيات:
الإمبراطور الألماني غليوم الثاني الذي أتى إلى دمشق مع زوجته

الإمبراطورة ’ أوغستا فيكتوريا’ وتقول الرواية إنهم نزلوا في الفندق أو إنهم

نزلوا في المشيرية العسكرية وهي مكان قصر العدل الحالي ومرافقيه

هم من نزلوا في فندق فكتوريا.

 

كما نزل فيه المهندس المعماري الإسباني فرناندو دا أراندا عام 1920

بعد مغادرته إسطنبول، والحاكم العسكري العثماني جمال باشا في عام 1916،

والجنرال البريطاني إدموند اللنبي، وبلفور صاحب الوعد المشؤوم، وأخيراً شارلي

شابلن عندما زار دمشق لافتتاح فيلمه ’ أضواء المدينة’ عام 1931.

 

كيف انتهى أمر الفندق ومن قرر هدمه؟

 

قرر المهندس الفرنسي ميشي إيكوشار هدم فندق فكتوريا رغم حالته الجيدة

وتاريخه العميق والربح الوافر الذي كان يأتي به ولم يكن البناء الوحيد الذي

تم هدمه في دمشق من الأبنية التاريخية وذلك في إطار إعادة تنظيم المدينة،

وفي عام 1955 تواجد مكانه بناء الحايك.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت

-لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك