أوضح المخرج والممثل سيف الدين سبيعي سبب قلة ظهوره إعلامياً، وإحساسه “باللاجدوى” لما يراه على منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع في آخر ظهور له أن بات اليوم أي شخص يقدم مشهد واحد يتم استضافته والحديث معه، وأصبح الجميع يتحدث ويظهر لدرجة أن الحوار أو اللقاء يفقد “قيمته” على حد قوله.
كما بين سيف الدين سبيعي أنه يوجد أعمال درامية تبنى على ركوب موجة الترند وهو أمر طبيعي ويستطيع صناع العمل اختياره أو رفضه.
قائلاً: “يمكنهم تقديم قضية معينة سواء أحبها الجماهير أم لا، أو انتاج مسلسل على رغبة الجماهير الذي تعددت أذواقهم وكثرت أعدادهم.. لكن بشكل عام المواضيع “التافهة” أصبحت الطابع الغالب في كل الوطن العربي”.
وتحدث عن مسلسل دمشق يابسمة الحزن ووصفها بالتجربة التي شكلت حياته الفنية من خلاله على الرغم من دوره الصغير، ليتوقف من بعدها عام كامل واستدعائه من قبل الفنان ياسر العظمة للمشاركة في لوحات مرايا.
واعتبر سبيعي الدين سبيعي أن هجرة القلوب إلى القلوب و خان الحرير أيقونات الدراما السورية لما يحملان من لغة سينمائية عالية واعتماد المخرج هيثم حقي المناطق الصعبة بعيداً عن الأستوديوهات.
أما حول الانتقادات التي تعرض لها مسلسل ولاد بديعة ومال القبان أوضح أنه يوجد تشابه بطريقة البناء فقط لكن الجو العام للعملين مختلفين وبشكل كبير.
وأضاف قائلاً: “عندما نشرت على حسابي حول ولاد بديعة كنت أرمي على فكرة أن مال القبان تم تصويره قبله، ولايوجد أي مشاكل مع يامن الحجلي وعلي وجيه وبينت لهم وجهة نظري وتقبلوها وقمت بحذف المدونة من بعدها”.