قرر الاتحادان الدولي والآسيوي إقامة مباراة منتخب سورية مضيفه كوريا الشمالية
على أرضية الملعب الوطني في جمهورية لاوس شرق القارة الآسيوية
وستقام المباراة في السادس من شهر حزيران المقبل وذلك لحساب منافسات الجولة الخامسة
من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات أمم آسيا 2027
في حال تمكن منتخب سورية من تحقيق نقطة واحدة فقط فسيتأهل
رفقة اليابان رسميًا أما الخسارة تعني انتظار نتيجة مباراة اليابان وسورية
الأخيرة لتحديد مصير نسور قاسيون في مسار التصفيات.
سلبيات وإيجابيات
يجب على البعثة السورية تحمل عناء السفر الطويل إلى جمهورية لاوس
البلد تقع في شرق القارة الآسيوية وجزء من الصين يفصلها عن كوريا الشمالية
ونسبة الرطوبة فيها عالية جدًا قد تؤثر على مستوى منتخب سورية
لان لاعبيه غير معتادين على اللعب في أجواء رطوبتها عالية
وهذا ظهر جليًا على اللاعبين في مباراة ميانمار في الجولة الثالثة
حينها أنتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
تجاوز هذا الدور يعني بداية مرحلة تصفيات أصعب وفيها منتخبات أقوى
والاحتكاك معها يعطي لاعبي المنتخب خبرة إضافية في البطولات المقبلة.
بالمقابل الطرفي الكوري غير مقتنع بخوض اللقاء في أرض محايدة
وقد يعلن الاتحاد الكوري لكرة القدم انسحابه من التصفيات
وهذا يعني تأهل منتخب سورية للدور الثالث والتأهل مباشرةً للبطولة الآسيوية المقبلة.
وتسعى إدارة منتخب سورية وعلى رأسهم نائب رئيس اتحاد كرة القدم عبد الرحمن الخطيب
لقيادة المنتخب السوري لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم في أمريكا وكندا والمكسيك
سنة 2026 وخصوصًا مع زيادة مقاعد القارة الآسيوية في المونديال المقبل.
