باسم ’ أصداء 12 عاماً’ قدمت الفنانة التشكيلية سارة شمة معرضها الاستعادي في المتحف الوطني بدمشق،
وتعود تسمية المعرض إلى 12 عاماً قضتها شمة خارج حدود الوطن.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وبدورها وزيرة الثقافة السورية الدكتورة ديالا بركات قالت عنها إنها من أهم الفنانات السوريات التي حملت فنها
وانطلقت به للعالم ونجحت بتجربتها الرائدة، ورأت أن عودة سارة شمة إلى دمشق وتقديم معرضها في المتحف
الوطني بشكل خاص له أثر رائع في النفس لما أحدثته من اختلاط ما بين لوحات ذات نظرة حديثة مع منحوتات
تعود بنا للتنقل بأروقة الفترة الكلاسيكية، وهذا التناقض الزمني والكتابات تعبّر عن الفنانة بشكل شخصي أو عن
تجارب عاشت بها أو آراء لنقاد أو أصدقاء تحدثوا عنها.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
وضم المعرض 27 عملاً كبيراً، تم اختياره من مشاريعها السابقة، ونسق المعرض عضو الأكاديمية الملكية للفنون الفنان
البريطاني ديفيد ماك، وأوضحت شمة أن هذا المعرض باقة من المشاعر والعواطف التي حملتها خلال الـ 12 عاماً من غيابها
عن سورية، وعن اختيار المتحف الوطني، أوضحت أنه رمز للبلد ومهم جداً بالنسبة لها بما فيه من ذكريات لطفولتها ولمرحلة
دراستها في كلية الفنون الجميلة، يذكر أن المعرض مستمر لغاية 31 من شهر كانون الثاني لعام 2025.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع