أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن التفكير بإعادة تأهيل الشركات الإنتاجية التي أخرجها الإرهاب من ميدان العمل والإنتاج هو محور اهتمام وزارة الصناعة اليوم، وبما يتوافق مع الإمكانات المتوافرة لدى الوزارة، والجهات المعنية بكل قطاع صناعي تضرر بفعل الإرهاب.
كما أوضح الوزير جوخدار أن هناك العديد من الشركات التي تعرضت للتخريب والتدمير، على أيدي العصابات الإرهابية
كانت تشكل قوة إنتاجية تؤمن حاجة السوق المحلية من منتجاتها والفائض يأخذ طريقه إلى الأسواق الخارجية
وفي مقدمتها ” الشركة الطبية العربية – تاميكو- ” والتي تم التركيز على إخراجها من قوة الإنتاج الوطني
لما لها من أهمية وعامل رئيس لاستقرار سوق الأدوية والقطاع الصحي، لذلك كانت من أولى الشركات الصناعية
التي استهدفها الإرهاب إلى جانب شركات صناعية غذائية ونسيجية، وإسمنت وغيرها كثير.
أضاف جوخدار: “إنّ القطاع العام الصناعي لم يكن وحده المستهدف، بل كان الاستهداف لكل مكونات الاقتصاد الوطني
إلّا أنّ القطاع الصناعي كان له النصيب الأكبر في هذا الاستهداف لما يشكله من قوة إنتاجية داعمة للاقتصاد الوطني بكل المقاييس
لهذا السبب تم التركيز على تدمير مكوناته، التي سعت الحكومة والجهات المسؤولة إلى إعادة تأهيله ووضعه في الخدمة مجدداً
وبالتالي كلّ المؤشرات الرقمية المتعلقة بالعملية الإنتاجية والتسويقية التي أظهرتها وزارة الصناعة مؤخراً
تؤكد على التطور النوعي للعملية الإنتاجية، وانعكاسها بصورة مباشرة على الواقع الإنتاجي والتسويقي للشركات المنتجة
وذلك بالتماشي مع حاجة السوق المحلية”.
لذا لابد من وضع رؤية تحمل مفردات العودة، واستكمال عمليات التأهيل، التي تضمن الوصول إلى إنتاجية تتماشى
مع حاجة السوق المحلية والخارجية على السواء، و“تاميكو” لها النصيب الأكبر في هذا الاتجاه لأهميتها الإنتاجية والاقتصادية والصحية
على مستوى الحالة الاقتصادية العامة، لذلك تمّ توجيه إدارة الشركة والمؤسسة على إعداد الدراسة الأولية
لإعادة تأهيل الشركة الأم في محافظة ريف دمشق ” منطقة المليحة”.
لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الفيسبوك