توم وجيري

توم وجيري ابتكره سوري وانتهى بانتحار شخصياته

 من يخطر بباله أنَّ ’ توم وجيري ’ من ابتكار فنان سوري، تحوّل عن العمل بالهندسة للرسم فكانا من أشهر شخصياته.

 

وليام حنّا أو ’وليام هانا’ مبتكر شخصيتي ’توم وجيري’ فنان من أصل سوري وأم إيرلندية.

توم وجيري

العائلة والتحول عن العمل بالهندسة

هو ابن السوري إبراهيم عبود حنا من قرية في حلب تدعى ’ النمرة’ قرية سياحية أثرية،

درس الهندسة وعمل بها لكنّه تركها وتوجه للعمل مع شركات إنتاج الرسوم المتحركة

بسبب أزمة الكساد في أمريكا، ربما لم يكن يعلم وليام أنَّ دخوله في هذا المجال

سيصنع شخصيتين تعيش مع أجيالٍ متعددة وتكون من أشهر شخصيات أفلام الكرتون.

 

اللقاء مع شريكه الفني

توظّف حنا في شركة ’ مترو غولدن ماير’، إذا كنتم تذكرون صرخة الأسد الذهبي في بداية حلقات

’ توم وجيري’ فحتماً سستذكرون اسم الشركة المكتوب أعلى الصورة، وهي شركة إنتاج وتوزيع أفلام أمريكية

تأسست عن طريق رجل الأعمال ماركوس لوي عام 1924، ذاع صيتها في الأربعينات كأحد أكبر

شركات الإنتاج في هوليود، وبعد عمله بها التقى ببصديقه ’ باربرا ’  فكان هذا اللقاء بداية ابتكارهم لشخصيتي

’ توم وجيري ’  عام 1939.

 

توم وجيري أم’ غاسبر وجينيكيس ’

باسم ’ توم وجيري’ كانت المطاردات اللانهائية بين القط والفأر بحلقاتٍ متعددة وقع بغرامها

أطفال من الأجيال على مدى سنوات عدة، ولكن في الحقيقة لم يكن هذا الاسم الأول

لهما وجرى اختياره بعد مسابقة أعلنت عنها الشركة لتغير الأسماء القديمة وهي ’غاسبر وجينيكيس’

وفاز جون كار بالجائزة التي قُدرت بـ 50 دولاراً بعدما اقترح اسمي ’توم وجيري’.

 

شخصيات أخرى في الذاكرة

سكوبي دو، يوغي بير، جيستونز، كلها شخصيات كرتونية ذاع سيطها للثنائي ’ وليام حنا وباربارا ’،

وبعد فترة أغلقت شركة ’مترو غولدن ماير’ قسم الرسوم المتحركة، فأسسا هذا الثنائي شركتهم الخاصة.

 

شهادات بحنا وشخصياته

رأت مجلة التايم أنَّ سلسلة توم وجيري من أعظم البرامج التلفزيونية للرسوم المتحركة عبر التاريخ

وهي ضمن أكثر مئة برنامج تلفزيوني مُشاهد، كما وصفت منتجة أفلام الكرتون سدني جاكبسون هذا الثنائي

بأنهما “عمالقة في الإنتاج” وهذا واضح من خلال الشخصيات الكرتونية  الكثيرة التي مازالت قائمة لليوم.

فاز هذا المسلسل التلفزيوني الشهير بـ 7 جوائز أوسكار وبلغت أرباحه 85 مليون و400 ألف دولار.

 

هذا ما يؤخذ على ’ توم وجيري’

خلال هذه المطاردات الدائمة بين القط والفأر يستخدمان أنواعاً متعددة من الأسلحة، بالإضافة إلى ملائمة

هذا العنف بكل الظروف المحيطة، فهما ينتقلان من البر إلى البحر إلى الجو ولا يَكُفّان عن الصراع،

حتى أنَّ الحلقة الأخيرة تنتهي بانتحار كليهما على سكة القطار  بسبب هجران حبيباتهما.

انتقد البعض هذه العنف والتركيز عليه في جميع الحلقات، بل وجَعْله المحور الأساسي الذي تدور حوله القصّة.

شاهد أيضاً

 

غنوه الخليل

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت

-لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك