بوابة ســــوریـــة

SYRIA GATE

Search
Close this search box.
بلال قطان: فيلم "سام" أغراني وأجهدني.. و"مؤيد" في كسرعظم قلب حياتي

بلال قطان: فيلم “سام” أغراني وأجهدني.. و”مؤيد” في كسرعظم قلب حياتي

خاص|| بوابة سورية

نشر منذ عدة أيام البوستر الرسمي لأول فيلم سوري يناقش حالة الرهاب الاجتماعي لدى الشباب ضمن

لوكيشن واحد وشخصية واحدة، وحمل الفيلم اسم ” سام”، ولتفاصيل أكثر وبتصريح خاص لـ ” بوابة سورية”

كشف بطل العمل الفنان بلال قطان ما وراء الكواليس.

سام.. أغراني وأخافي في ذات الوقت

 

في البداية بين قطان أن سام شاب يعاني من رهاب اجتماعي، يرغب بالعزلة الدائمة بالإضافة أن مخيلته تنقله لعدة أماكن،

وعن صعوبة العمل المبني على شخصية واحدة، أوضح بلال أن المسؤولية كانت كبيرة وصعبة

لأن العمل يتطلب دقة عالية بالتفاصيل والحركات لأن كل تفصيل له معنى خاص.

كما أشار بلال أن فكرة العمل مغرية ومخيفة لأي ممثل، وباعتقاده الشخصي فأن الممثل الذي يحصل على فرصة

من هذا النوع يتاح له المقدرة لاختبار نفسه وكيفية تعامله أمام الكاميرا، كما تساعده على بلورة أحساسه في كل جملة على حدى.

 

سام.. أجهدني ولم أستطيع الخروج منه

 

وعن تحضيراته للعمل، كشف بلال أنه اعتزل العالم كله قبل فترة من التصوير وبقي وحيداً وتعامل مع الأشخاص كأنه سام،

مشيراً أنه أسلوب متبع لدى الممثلين قبل أي دور سواء نفسي أو كوميدي، وذلك لإظهار الشخصية على التلفاز بطبيعتها.

وأضاف ” لم أستطع الخروج من الشخصية لمدة 10 أيام وتعذبت جداً للعودة إلى طبيعتي الاجتماعية”

 

المخرج الشاب يختلف عن المخرج الخبرة

 

بالحديث عن تعاونه مع المخرج الشاب كريم نويلاتي أوضح قطان أن العمل معه احتاج لتعاون كبير واستيعاب عالي منه كون العمل

من إخراج وكتابة نويلاتي، مما حمله مسؤولية أكبر لفهم وجهة نظره الإخراجية والكتابية ليستطيع عكس العمل بطريقة رائعة.

وعن الفرق بين إدارة المخرج الشاب والخبر قال بلال ” العمل تحت إدارة مخرج شاب تضيف مسؤولية عالية عكس التعامل

مع مخرج متمرس، تكون التجربة أكثر أماناً لأن ملاحظته تقع في مكانها الصحيح ”

 

لذة العمل تكمن بالشخصية وليس بنوعية العمل

ورداً على سؤال أين يجد بلال نفسه… كشف أن لذة العمل لديه تكمن في الشخصية التي يلعبها وليس في نوعية الدور ولا مكان التصوير،

قائلاً ” عندما صورت بلبنان مسلسل “نظرة حب” وحتى مسلسل “العبور” ما حسيت بمتعة كبيرة قد ما كانت التجربة أغنى

لأني تعرفت على أشخاص الدراما عندهن مختلفة عن الدراما السورية خاصة أنو العمل كان بيجمع بين كاست سوري ولبناني بالإضافة لإخراج مصري”

بين لحظة واقعية ودرامية بلال تغيرت حياته

وبالحديث عن اللحظات الصغيرة التي تغير حياة الإنسان.. بين بلال أن الحرب على سورية قد أثرت على حياته الشخصية كثيراً

وغيرته إلى شخص آخر كغيره من السوريين، أما الدور الذي قلب حياته فهو كسر عظم بشخصية مؤيد التي حملته

مسؤولية أكبر خاصة على الصعيد الفكري من الناحية التمثيلية.

وفي الختام كشف بلال أنه يستعد حالياً للمشاركة في ثلاث أعمال رمضانية، دون الإفصاح عن اسم أو نوعية الشخصية والعمل.

زهراء صادر

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك