بالتعاون مع منظمة سانتاغاتا لاقتصاديات الثقافة ومعهد فيلا أورموند والمعهد الدولي للقانون الإنساني الإيطالي،
أقامت الأمانة السورية للتنمية فعاليات مشروع (الوردة الشامية في سانريمو 2024)، وذلك بالتزامن مع الموسم السنوي
لقطافها في سورية.
الوردة الشامية تمثل التراث الإنساني اللامادي
ويهدف المشروع إلى تعزيز الثقافة السورية والتعريف بأهمية دورها في دول حوض البحر المتوسط، ورفع مستوى الوعي
بالجذور التاريخية والثقافية وفهم التراث السوري، من خلال تسليط الضوء على واحدة من أكثر العناصر السورية الثقافية شهرة
وهي الوردة الشامية، وما يرتبط بها من ممارسات وحرف تقليدية، والمسجلة على القائمة التمثيلية
للتراث الإنساني اللامادي بمنظمة اليونيسكو عام 2019.
ويتضمن المشروع الذي يستمر لمدة خمسة أيام العديد من النشاطات الثقافية الغنية من معرض صور فوتوغرافية
وأمسيات موسيقية وسينمائية وندوات فكرية وعرض المجسم الفني للوردة، والذي صمم من الحرف السورية التقليدية.
الوردة الشامية.. من سورية إلى تورينو
حيث أوضح عضو مجلس أمناء الأمانة السورية للتنمية فارس كلاس
أن مشروع “الوردة الـ.ـشامية في سانريمو 2024 هو امتداد لمشروع “الوردة الشامـ.ـية.. من سورية إلى تورينو”.
كما بين كلاس أن الوردة الشامية اليوم ترفع نداء السلام والإنسانية من سورية إلى العالم،
ونتعاون اليوم مع شركاء ومؤسسات عالمية جديدة، بما فيها المعهد الدولي للقانون الإنساني،حيث نعمل لفتح آفاق التعاون أمام الحرفيين السوريين لتطوير صناعاتهم الثقافية وتوظيفها بشكل مبدع ومنافس،
كما يتطلب بدوره الدفاع عن هذا الحق ضد الحروب المختلفة في منطقتنا عموماً وضد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية خصوصاً والتي تشكل العائق الأكبر في تحقيق السلام الإنساني في العالم.
وفي الختام أكد أن الوردة الشامية ستبقى حاضرة أينما سنحت الفرصة
لترفع هذا الصوت بلغة الورود ضد لغة الحرب والدمار والعقوبات،لأن التراث والهوية هما حق لكل إنسان.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت