على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال مجلس جامعة الدول العربية وأثناء تواجده في القاهرة،
التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال فيصل المقداد، بمجموعة من الإعلاميين
والمفكرين والكتاب المصريين في مقر السفارة السورية في القاهرة.
حيث ركز اللقاء على مناقشة طيف واسع من القضايا المتعلقة بسورية منه اتسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين،
تطور علاقات سورية مع الدول العربية، وبشكل خاص العلاقة مع مصر، وذلك في ضوء عودة سورية
لشغل مقعدها في الجامعة العربية، وقدم المقداد توضيحات وإجابات عن الأسئلة والمداخلات التي غطت العديد من المسائل
بالإضافة إلى تحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، ودعوة سورية بشكل دائم لجميع أبنائها للعودة إلى وطنهم الأم،
وما تبذله من جهود في هذا الإطار بالتعاون أيضاً مع الأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر قناتنا على التلغرام
التدابير القسرية الأحادية تشكل عائق لعودة اللاجئين السوريين
وبالحديث عن عودة اللاجئين إلى سورية أكد المقداد أن سورية ترحب بعودة اللاجئين، ودعا الغرب إلى دعم هذه العودة،
بدلاً من عرقلتها عبر الحصار والإجراءات القسرية الأحادية التي يفرضها على الشعب السوري.
حيث بين أن التدابيــــر القســــــرية الأحاديـــــة التي تفرضهــــــا الــــدول الغربيــــــة على الشـــــعب السوري
تعد العائق الأساسي أمام عودة اللاجئين والنازحين، وتوفير الظروف الملائمة لذلك.
لمزيد من الأخبار يمكنك متابعتنا عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك
سورية ترحب بعودة عودة اللاجئين السوريين
ونقلاً عن موقع ’ القاهرة 24’ أكد المقداد أن الحكومة السورية ترحب بعودة اللاجئين السوريين،
ولم تعتقل أي سوري لاجئ عاد إلى البلاد، ورداً على سؤال بهذا الصدد بين الوزير التالي:
«أسقطنا جميع الأحكام السياسية والأمنية ضد السوريين إلا قضايا الحقوق الشخصية».
كما أشار المقداد إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك قوة تمنع السوريين من العودة لبلدهم، لافتاً بهذا الصدد
إلى المراسيم الرئاسية الصادرة وعددها 22 والقاضية بإسقاط الأحكام على السوريين من أجل تسهيل عودتهم.
كما دعا الغرب إلى دعم سورية في مسألة عودة اللاجئين، بدلاً من الحصار والعقوبات المفروضة عليها،
مشيراً إلى الاتفاق مع مفوضية اللاجئين على تنفيذ كل مطالبهم لعودة السوريين.
عودة العلاقات مع الجانب التركي يتطلب استجابة لمطالينا
وفيما يخص ملف عودة العلاقات السورية التركية، ونقلاً عن موقع ’ المصري اليوم’ أوضح المقداد أن انسحاب الوفد السوري
من اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية مع بدء إلقاء وزير خارجية تركيا هاكان فيدان كلمته،
جاء لتأكيد أنه لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالبنا، مشيراً أنه إذا أرادت تركيا
أن تكون هناك خطوات جديدة في التعاون السوري- التركي وأن تعود العلاقات إلى طبيعتها
عليها أن ’ تنسحب من الأراضي العربية التي احتلتها في شمال سورية وغرب العراق’.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن تلعب مصر دوراً في التقريب بين دمشق وأنقرة قال المقداد:
’ نحن نثق تماماً بأن مصر ستفعل كل ما هو في مصلحة سورية، فنحن بيننا تطابق بنسبة 90 بالمئة من كل القضايا تقريباً’.
يذكر أن لجنة الاتصال الوزارية العربية قررت تشكيل لجنة لمتابعة الوضع في سورية.
لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا
