ضم معرض الصور الذي نظّمته السفارة المجرية بدمشق أهم الأعمال والوثائق والمخطوطات التي تركها
المستشرقون المجر عن بلدان المشرق، وهو بالتعاون مع وزارة الثقافة بعنوان ’ المستشرقون المجر في
الشرق’ بالمتحف الوطني بدمشق، إضافة إلى عرض فيلم عن الحضارة المجرية، بحضور رئيس جامعة دمشق
الدكتور محمد أسامة الجبان وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية.
كما أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات أهمية المعرض لأنه يسلط الضوء على التعاون الكبير مع المجر في العمل
الثقافي وخاصة في مجال الآثار من خلال أعمال الترميم والتنقيب التي جرت في قلعتي المرقب والحصن وأهم
الأعمال التي قامت بها البعثات الأثرية الهنغارية في سورية معربة عن الشكر والامتنان لحكومة المجر.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وبدوره القائم بأعمال سفارة المجر تشابا تسيبيريه كشف عن هدف المعرض بأن يكون جسراً واصلاً بين حضارات
وثقافات البلدان وشعوبها، مؤكداً حرص بلاده على العلاقات القائمة على الاحترام والتفاهم مع الدول، ورأى أن
التعاون مع سورية في المجال العلمي مهم جداً مشيراً إلى المنح التي تقدمها بلاده للطلاب السوريين في جميع
الاختصاصات والدراسات العليا.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
ومن جانبه مدير عام الآثار والمتاحف محمد نظير عوض وافقه الراي وأوضح أهمية التعاون مع الجانب الهنغاري المستمر
منذ نحو 25 عاماً من خلال البعثة الهنغارية التي تعمل في قلعة المرقب من أعمال ترميم وتنقيب وصيانة وامتد هذا
التعاون ليطال قلعة الحصن بأعمال تشابه ما جرى في قلعة المرقب.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع