التقى اليوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بوزيرالخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
وتتصادف هذه الزيارة مع الحدث الإقليمي والدولي ألا وهو الذكرى الخامسة والأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية
وأهم ما جاء بتصريحات وزير الخارجية الإيراني خلال المؤتمر الصحفي :
اللقاء الصحفي الذي جمعني اليوم مع السيد المقداد بحثنا فيه عن آخر التطورات في المنطقة وتبادلنا وجهات نظر طهران ودمشق.
بالإضافة إلى تطورات المنطقة و الاتفاقيات المتوقعة بين البلدين وسبل دفعها إلى الأمام.
كما أكد على الثقة التامة في ظل وجود الإرادة لدى قيادة البلدين وسنشهد في المستقبل القريب بالتعاون مع المجلس الوزاري
تطور العمل في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية.
كما حمل دعوة رسمية وخطية من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سيادة الرئيس بشار الأسد لإجراء زيارة رسمية إلى طهران.
كما أكد أن طهران تدين الوجود الغير شرعي للأطراف الأجنبية في سورية، وقدم أحر التعازي قيادة وشعباً لأرواح الضحايا الذين سقطوا
جراء العدوان الأمريكي على سورية.
أما عن فلسطين أكد عبد اللهيان أن مفتاح عودة الأمن المستدام للمنطقة مرتبط بوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني
ومن جانبه أكد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد خلال اللقاء الصحفي على التالي:
أن سورية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ 1948، وهي قادرة على خوض حروب ضد الاحتلال الصهيوني.
وأن إنهاء الاحتلال الصهيوني على الجولان المحتل هو ضمن أولوياتنا، وأيضاً الاحتلالين التركي والأمريكي، مؤكداً أن سورية جاهزة لدفع ضريبة تحرير أراضيها مهما كانت
كما أن الشعب السوري موحد في قضية تحرير أرضه.
