خطفت الفنانة ’إغراء’ الأضواء بظهورها الإعلامي أمس الأربعاء تحدثت فيه عن مشاهد التعري في فيلم الفهد.
وقالت إنها أنقذت السينما السورية بجسدها واصفةً خيارها آنذاك بالانتحار.
وعبر برنامج “إنسان” تحدثت ’إغراء’ عن ذكرياتها مع فيلم “الفهد” بعد 52 عاماً.
ورفضها بادئ الأمر تقديم مشهدها عارية، خشية كلام الناس من حولها. إلى أنها عاودت التفكير وقدمته في سبيل وصول السينما السورية وانتشارها.
وكشفت “إغراء” أن حال المؤسسة العامة للسينما كان سيئاً في تلك الحقبة الزمنية.
وبحث مخرجه عن طريق لجذب الأنظار للفيلم عند شريحة كبيرة. لكيلا يكون مصيره مشابهاً لما سبقه من أفلام لم تنل أي شعبية.
“كنت فخ ومصيدة بسنارة السينما السورية”، لخصت إغراء ظهورها في ’الفهد’ للكاتب الراحل حيدر حيدر والمخرج نبيل المالح.
وشددت أن هدفها كان وصول السينما السورية وتعريف الناس بها، وليس المال رغم عرضهم عليها المبلغ الذي تشاءه إلا أنها رفضت، وأضافت “كنت انتحارية بس مامتت”.
وشهد مطلع العام الجاري إطلالة مميزة لـ”إغراء” بعد ظهورها في حفل تكريم الفنانين المتقاعدين أمس. برفقة عدد من فناني جيلها أبرزهم “أديب قدورة” شريكها في فيلم “الفهد”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت