اتحاد الكتاب العرب في سورية يستضيف السفير الكوبي في دمشق ’لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس’ لمناقشة عدد من المحاور المشتركة بين البلدين.
ناقش رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية محمد الحوراني مع السفير الكوبي في دمشق ’لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس’
طرق التعاون الثقافي والأدبي بين البلدين، وأكد الحوراني أن شعبا البلدين يناضلان في خندق واحد للحفاظ على سيادتهما
واستقلالهما، ونوّه إلى أهمية هذا اللقاء دبلوماسياً حيث من الضروري جداً التعاون بين كوبا وسورية وذلك عن طريق التواصل
مع الأدباء الكوبيين والاشتغال على تفعيل هذا التواصل فعلاً من خلال ترجمة الكتب المهمة وطباعتها.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
كما صرّح الحوراني عن إصدار عدد خاص بالشأن السوري- الكوبي من مجلة ’الفكر السياسي’ الصادرة عن الاتحاد، وتطرّق
إلى المنح الكوبية للسوريين، معبّراً عن أمله في أن يكون لاتحاد الكتاب العرب نصيب منها، ومن جانبه السفير الكوبي دعا
إلى دعم رسالة الكاتب والصحفي “إغناسيو رامونيت” المفتوحة والموجهة إلى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والتي يفند
فيها اتهامات الإدارة الأمريكية لكوبا وإدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد الحوراني أن الاتحاد داعم لهذه
الرسالة التي تدعو لإصلاح الظلم العميق الذي ارتكبه دونالد ترامب في 12 كانون الثاني ـ 2021، عندما قرر بعد أسابيع قليلة
من مغادرته البيت الأبيض، ومن دون أسس قانونية، إعادة إدراج كوبا على القائمة المشينة للدول الراعية للإرهاب.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
وشدد كذلك السفير الكوبي على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الصامد رغم فرض العقوبات عليه ومحاولات التضييق
والحصار الاقتصادي والتجاري، ومن جانبها كوبا تتعرض أيضاً لحصار اقتصادي منذ أكثر من 63 عاماً، ومن ضمن الاقتراحات
التي تم تناولها بالاجتماع ترجمة “كتاب مئة ساعة مع فيدل” الكوبي إلى العربية و تدريس اللغة العربية في الجامعات الكوبية
لتسهيل التواصل وتعميقه، وتأريخ العلاقات السورية – الكوبية، والعمل بشكل أساس على الترجمة.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع
