زار اليوم وفداً أجنبياً مكون من 12 سائح أجنبي، الأحياء الدمشقية القديمة، والمعالم الأثرية والدينية.
وتضمن الوفد جنسيات متعددة من بريطانية وسلوفاكية وإيرلندية وفرنسية وأميركية ونمساوية.
الدليل السياحي:
صرح الدليل السياحي محمد عزيزي المرافق للمجموعة، أن السبب الأول للزيارة ثقافي
وذلك لمحبتهم بالتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة وفي سورية.
الأماكن التي زارتها المجموعة:
بين عزيزي أن الوفد زار لحد الآن كنيسة حنانيا، والجامع الأموي، سوق مدحت باشا، بالإضافة إلى عدد من الأحياء الدمشقية
وعند الانتهاء من الجولة الثقافية الدمشقية، ستتوجه المجموعة إلى زيارة حلب للاطلاع على حضارتها وثقافتها.
تصريح بعض السياح:
السائح دومنيك القادم من النمسا ” أحلم منذ زمن بزيارة سورية وقد زرنا كنيسة حنانيا التاريخية
وأنا أحب الشعب السوري بالأخص لطافته و مودته، كما أرغب التواصل معه بشكل دائم
واليوم تواصلت مع عدد من طلبة المدارس وكانوا مثالاً للثقافة ورائعين بالتعامل”
الدليل السياحي الفرنسي ميرغن ” بين مرغن أنه بحكم عمله ضمن مكتب سياحي في فرنسا، أتيح لي السفر لعدد من الدول
ولكن هذه المرة الأولى لي في سورية، وبعد رؤيتي للبلد والتدقيق بحضارتها الأثرية لا أعتقد بأنها ستكون الأخيرة
بالإضافة إلى محبتي للأكل السوري، وأصبح الآن من المطابخ المفضلة لدي”
كما أضاف أن شركته في فرنسا تنظم منذ 2018 رحلات سياحية إلى سورية، والآن هو من سيوثق جمالية الحضارة والشعب الطيب
لينقل الصورة الصحيحة للعالم الغربي، ويؤكد بأن سورية تنعم بالأمان.
وفي الختام أكد مدير أحد المكاتب السياحية، أن هذه الزيارة تعتبر بشرة خير للموسم الساحي الصيفي القادم
خاصة أن هذا الوفد سينقل الصورة الصحيحة عن للبلد إلى المجتمع الغربي، ما سيرفع من نسبة إقبال السياح والمغتربين إلى سورية.
