بالتعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والمؤسسة العامة للدواجن وغرفة زراعة دمشق وريفها،
تم استيراد 20 ألف طير من روسيا لصالح منشأة دواجن حمص، ويعتبر قطيع جديد يسمى بـ (أمات بياض).
قطاع الدواجن وأهميته الحيوية
وعليه أوضح رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أن إعادة بناء قطاع الإنتاج الحيواني في سورية تحتاج إلى جهود كبيرة
بالتعاون مع الدول الصديقة لتجاوز تبعات الحصار الاقتصادي الذي أثر بشكل كبير عليه، مشيراً إلى أن قطاع الدواجن يعد من القطاعات الحيوية
ويتم التركيز عليه والعمل على توفير مستلزمات تنميته وتطويره لكونه سريع النمو بشكل مباشر.
كما بين جنن أن هذا القطيع المستورد يتضمن 20 ألف صوص أمات بياض بإنتاج يقدر بمليوني صوص و600 مليون بيضة مائدة،
مشدداً على أهمية التشاركية بين الوزارة والمؤسسة العامة للدواجن ونقابة الأطباء البيطريين وغرفة زراعة دمشق وريفها لإنجاح هذه العملية.
أسباب استيراد صيصان البياض
بدوره بين المكلف بتسيير أعمال المؤسسة العامة للدواجن الدكتور رائد حجازي،
أنه بناءً على توجيهات وزير الزراعة وضمن الخطة العامة للمؤسسة لتأمين صيصان البياض
لمنشآت المؤسسة العامة للدواجن والقطاع الخاص تم التعاقد على توريد أمات بياض من روسيا بعد فترة انقطاع ما يقارب العام
بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على سورية حيث تم تأمين الصيصان ووصلت إلى سورية، مشيراً إلى أن العدد المتوقع للإنتاج من هذه القطعان
بحدود مليوني صوص بياض تغطي حاجة المنشآت العامة للمؤسسة والقطاع الخاص ما يساهم في توفير بيض المائدة لعامي 2025 و2026،
مبيناً أن الكميات المتوقعة من هذه القطعان ما يقارب 600 مليون بيضة.
كما أشار مدير عام منشأة دواجن حمص الدكتور حسام عبد اللطيف إلى الأهمية الكبيرة لاستيراد هذا القطيع
لاسيما أنه يؤمن صوص البياض للقطاعين العام والخاص ويؤمن بيض المائدة.
في الختام بين رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء البيطريين الدكتور لؤي محمد أهمية استيراد القطيع بغية
استمرارية سلسلة الإنتاج وتأمين المنتج من البيض والفروج.