اختتمت اليوم الغرفة الفتية الدولية بدمشق مشروع ” مجتمع التكنولوجيا
والمرأة في عالم التكنولوجيا” الذي أطلقته الشهر الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة.
حيث يتكون مشروع الغرفة الفتية من ثلاث مراحل رئيسة؛ الأولى مرحلة الملتقى الافتتاحي وإطلاق البرنامج التدريبي
والثانية التدريبات الوظيفية والثالثة المؤتمر الختامي، حيث تم التدريب على مجموعة من المجالات المتعلقة
بأدوات الذكاء الصنعي والأمن الرقمي وإدارة المهام والمشاريع التقنية والتسويق التكنولوجي.
وعن هدف المشروع أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية في دمشق محمد جهاد،
أن المشروع يهدف للتوعية بأهمية التطور التكنولوجي للمرأة وضرورة مواكبته وتعزيز استخدام الأدوات
التكنولوجية وتمكين المرأة وتعزيز دورها في هذا المجال.
كما بين مدير المشروع عبد الناصر حافظ أنه تم تقديم حقيبة تدريبية للسيدات في مجال التكنولوجيا
وفن الخطابة وأدوات الذكاء الصنعي وإدارة المشاريع والمهارات والأمن الرقمي وأساسيته حيث وصل عدد السيدات
المستفيدات من المشروع إلى نحو 50 سيدة في دمشق.
بدوره أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ناصر القاضي أن أهمية المشروع
تأتي من ضرورة تعزيز دور السيدات في مجال التكنولوجيا وتمكينهم وتأمين فرص التدريب الوظيفي لهن.