أم كلثوم

أم كلثوم وقصصها مع الشعراء في ذكرى وفاتها

شاعر كتب قصيدة سببت العداوة بينه وبين أم كلثوم وآخر اعتزل الكتابة بعد وفاتها، هل تعرفون من هم هؤلاء الشعراء؟

إسماعيل وكلب الست

يقال إن الحكاية بدأت عندما خرج إسماعيل الطالب المصري في يوم رياضي نظمه المعهد الذي كان يدرس فيه بمنطقة الزمالك قريباً من فيلا أم كلثوم. فهجم عليه كلبَها وعضّه. قرر الطالب الذهاب إلى قسم الشرطة ليقدم شكوى رسمية إلا أن قسم الشرطة أطلق سراح الكلب واحتجز إسماعيل.

 

كيف نشأت العداوة بين أم كلثوم وأحمد فؤاد نجم؟

انتشرت هذه الرواية نقلاً عن قصيدة كتبها شاعر العامية المصري أحمد فؤاد نجم الذي شَغل الدنيا بقصائده الانتقادية. روى في قصيدته عن إسماعيل وعن الإفراج الذي منحه قسم الشرطة للكلب وانتقد الست شر الانتقاد فقال: ” هيص يا كلب الست هيص لك مقامك في البوليس”.

أما أم كلثوم فكان ردها شرساً عندما وصلتها القصيدة : “أنا هخرب بيته وهشرده ” وبأسلوبه استهزأ الفاجومي (أحمد فؤاد نجم) فقال: إنه لا يملك أصلاً منزلاً لتدمره وهو مشرد منذ زمن. كما يقول إن الذي استفزه أكثر هو ظهور الشاب على أحد وسائل الإعلام مفتخراً أن كلب الست هو الذي عضه وليس كلب آخر.

 

ما الذي أنقذ الشاعر من محبي الست ؟

لم ينكر الفاجومي محبته لفنها وإعجابه بأغانيها لاسيما ” هو صحيح الهوى غلاب” و”الأطلال” وأنه كان واحداً من جمهورها العريض. وهذا الجمهور ذاته لم يحاربه عندما انتشرت القصيدة، في تصريحٍ له قال :”أنقذني من الدمار خفة دم القصيدة”، وكان هذا واضحاً عندما ضحك الكاتب كامل الشناوي فور سماعه للقصيدة.

 

لماذا اعتزل محمد رامي الشعر بعد وفاة أم كلثوم؟

تمنى أغلب الشعراء إجمالاً الذين عاصروا الست أن تغني شيئاً من قصائدهم  لكي تزيد شهرتهم. ومنهم من هامَ بحبها ومن هؤلاء أحمد رامي الذي كتب قصائده للست ولم يتقاضى ثمناً عنها بسبب عشقه لها.

وربما كان هذا الحب هو الحافز لأغلب القصائد التي كتبها لها . فقال عن عشق أم كلثوم: ” حبي لأم كلثوم كما حبي للهرم لا لمسته ولا طلعته لكني أشعر بعظمته وشموخه “.

عندما وصل خبر وفاتها له كسر محمد القلم وقرر الاعتزال. إلى أن طلب منه الرئيس الراحل أنور السادات أن يرثيها ففعل. لم تكن حكايته معها كغيرها من الحكايا فعندما سمع أول مرة صوت هذه الفتاة الريفية مصادفةً في إحدى الحدائق تنبّه لها وأخذ بيدها في بداية الطريق واستمرت معرفتهما خمسين عاماً هامَ فيها الشاعر بالست.

 

غنوه الخليل

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك