خاص _بوابة سورية
في الوقت الذي أعلن صندوق النقد العربي ارتفاع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية لشهر تشرين الأول 2024، وحصوله على المرتبة الثانية
حصل الهجوم الإرهابي على مدينة حلب، والذي أثر على مؤشر بورصة دمشق ونقلها من الأخضر إلى الأحمر .
وقال صندوق النقد العربي في تقريره الشهري اطلع عليه موقع “بوابة سورية” تصدرت سوق العراق للأوراق قائمة الارتفاعات،
حيث سجل مؤشرها نمواً بنسبة 12.39 %، تلتها بورصة دمشق للأوراق المالية بنسبة 6.99 %.
وأضاف التقرير كما حققت بورصتا دبي وعمّان تحسناً بنسبة %1.94 و1.35% على التوالي، إ
لى جانب ارتفاعات طفيفة في بورصات مسقط والبحرين والكويت بنسب أقل من 1%.
وشهدت سبع بورصات عربية مدرجة في المؤشر بحسب التقرير ارتفاعاً في أدائها،
بينما تراجع أداء سبع بورصات عربية أخرى في شهر أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر 2024.
ومن الأسهم التي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال عام 2024 سهم سيريتل بحسب ما رصد موقع “بوابة سورية”
حيث ارتفع سعر السهم من سعر 20 ألف ليرة في بداية العام إلى 122 ألف ليرة في آخر إغلاق له أمس.
كما تحسنت أسهم غالبية الشركات الأخرى وبعض الشركات قام بتوزيع أرباح الأسهم مبالغ مالية ومنهم من وزع اسهم بنسبة مئة بالمئة .
وبعد الهجوم الإرهابي على الشمال السوري، ودخول الإرهابيين إلى حلب تراجعت أسهم جميع الشركات بسبب الاضرابات التي حدثت،
وتحولت الأسهم الخضراء إلى أسهم حمراء، كما تراجعت التداولات وانخفض المؤشر .
ويوجد في سوق دمشق للأوراق المالية 27 شركة مدرجة، ويتم التداول على أسهمها، وهذه الشركات هي 15 شركة لبنوك،
و6 شركات تأمين، وشركتين خدمات، ومثلهما صناعة، وشركتين اتصالات .
وما نأمله أن لا تطول أزمة حلب، وأن تكون الأضرار في الحد الأدنى، من أجل أن تتعافى السوق وتعود إلى نشاطها
والنهوض التي كانت تسير به كما تدل المؤشرات الخضراء في السوق، وما أشار إليه صندوق النقد العربي.
طلال ماضي