منذ أشهر ومنتخب سورية يعاني من عدم وجود جهاز فني لقيادة منتخب سورية الأول
بعد استقالة الأرجنتيني هيكتور كوبر بسبب الخروج المكبر من التصفيات الآسيوية
المؤهلة لكأسي العالم وآسيا المقبلين.
وذكرت تقارير صحفية مغربية
إن الاتحاد السوري لكرة القدم يسعى للتعاقد مع طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي لتكليفه
بقيادة منتخب سورية وخصوصًا بعد تتويجه رفقة منتخبه المغربي ببرونزية أولمبياد باريس 2024
بعد فوزهم العريض على المنتخب المصري بسداسية نظيفة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وسبق وأن أوضحت تقارير أخرى، أن الأرجنتيني سيرجيو باتيستا الذي سبق وأن أشرف على تدريب
منتخب بلاده ومنتخب البحرين ونادي قطر القطري رفض التفاوض مع الاتحاد السوري إذ لا يرغب في
ترك منصبه الحالي كمدرب لمنتخب فنزويلا.
كما تم طرح اسم الأرجنتيني خوان براون 46 عاماً الذي قاد نادي الهلال السعودي ونادي الإسماعيلي
المصري في وقت سابق على الاتحاد السوري لكن المفاوضات لم تكن جديدة لارتباط اسم المدرب مع
نادي الزوراء العراقي.
فشل المفاوضات
أجرى الاتحاد العربي السوري مفاوضات مع مدربين عرب وأجانب لخلافة المدرب الأرجنتيني هيكتور
كوبر لكن عدم الاستقرار وسوء النتائج السابقة للمنتخب السوري في البطولات القارية والتصفيات
وفشل جميع المدربين السابقين في قيادة المنتخب السوري لأي إنجاز يطرح إشارة استفهام عدة على
أسباب فشل مشروع الكرة السورية مشكلًأ هذا الأمر عائقًا أمام المدربين لقبول العقد وخصوصًا بأن
الأموال تدفع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم من الأرصدة المجمدة لسورية بسبب الحظر والعقوبات
على خلفية الأحداث السياسية في البلاد خلال السنوات الماضية.
مرحلة ستكون الأصعب على اتحاد اللعبة كون المدة الماضية شهدت اخفاقات جميع المنتخبات
السورية وبالفئات كافة ليكون صلاح رمضان وأعضائه أمام اختبار صعبة لإيجاد طريقة
ما تعيد الكرة السورية للواجهة الآسيوية والعربية بعد تراجعها الملحوظ.
