أرشد نديم انطلق من الأحياء الفقيرة ليحقق رقمًا أولمبيًا

حملت الألعاب الأولمبية في باريس الكثير من القصص الرائعة للأبطال المتوجين بالميداليات

في المحفل الرياضي الأهم بالنسبة لرياضيي العالم ودائمًا ما تسجل الأولمبياد الكثير من العبر وقصص المثابرة
والعمل الدؤوب للوصول إلى المبتغى وتحقيق الهدف الأهم والتتويج بإحدى الميداليات
التي ستبقى شمعة مضيئة في مسيرة كل رياضي أثبت قوته على مستوى العالم بأسره.

الباكستاني “أرشد نديم”

كان أحد أكثر الأبطال إلهامًا لرياضيي الدول الفقيرة بعد حصوله على ذهبية مسابقة
رمي الرمح مسجلًا رقمًا صعبًا وقياسيًا في الألعاب الأولمبية بمسافة 92.97 محطمًا آمال منافسيه ومطيحًا
ببطل العالم الهندي “نيراج تشوربا” حاملًا هذا الصراع أبعادًا سياسية ورياضية في الوقت ذاته
ويهدي أرشد أول ميدالية ذهبية لبلاده منذ 40 سنة وتحديدًا منذ أولمبياد لوس أنجلوس 1984.

وقال نديم الذي شبه صراعه الأولمبي أمام الهندي بمواجهات منتخبي البلدين في الكريكت

“من الصعب ممارسة رياضة بخلاف الكريكت في باكستان حيث لا توجد الموارد الكافية
أو المنشآت لممارسة رياضتي”

وينحدر نديم صاحب 27 سنة من أسرة فقيرة تضم ثمانية أطفال في منطقة “خانوال” وسط باكستان
وعانى منذ صغره من قلة الموارد وعاش طيلة حياته في الأحياء الفقيرة بموارد قليلة في منطقة كانت تعاني
من نقص في موارد المياه والكهرباء ولا يوجد فيها أي منشآت رياضية للتدريب.

ونشرت له لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها يتدرب بأراضي قاحلة وأماكن غير قابلة
لممارسة التمارين الرياضية وهذا ما ميزه عن بقية أبطال العالم أصحاب الصالات الرياضية الفخمة
والمنشآت التدريبية ذات المواصفات العالمية.

-لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت

-لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت