عقدت الجهات المعنية يوم أمس اجتماعاً في محطة الرستين لتوليد الكهرباء باللاذقية، بحضور وزيري الكهرباء والأشغال العامة والإسكان، ومحافظ اللاذقية، ومديري الجهات المعنية بأعمال المحطة، وذلك لمناقشة معوقات العمل، والإجراءات المطلوبة لتنفيذ الأعمال في العنفة البخارية بالمحطة.
وضع برنامج زمني والالتزام به
طلب وزير الكهرباء، المهندس غسان الزامل وضع برنامج زمني والالتزام به من جميع الكوادر المعنية بأعمال التنفيذ والإشراف
مع عقد اجتماع دوري بشكل أسبوعي لتتبع أعمال التنفيذ ومعالجة أي معوقات.
كما شدد وزير الكهرباء على ضرورة إنجاز مشروع محطة الرستين خلال المدة الزمنية المحددة
باعتباره من أهم المشروعات الضخمة والرائدة على مستوى سورية رغم صعوبة المرحلة
مشيراً إلى أن الاجتماع بحث في مسوغات التأخير، وأهمية التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية
لضمان تجاوز المعوقات والالتزام بالوقت المحدد.
تحسين واقع الكهرباء في المنطقة الساحلية
بدوره، أعرب الوزير الزامل عن أمله بوضع المحطة في الخدمة نهاية العام الحالي أو مطلع العام القادم
بعد الانتهاء من أعمال المجموعة الغازية الأولى والثانية، والانتقال إلى القسم الأخير وهو المجموعة البخارية
مبيناً أن تشغيل كل المجموعات في محطة الرستين سيكون له انعكاس إيجابي ملموس على واقع الكهرباء في المنطقة الساحلية.
من جهته أكد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس سهيل عبد اللطيف أن الهدف من الجولة مع وزير الكهرباء الاطلاع على الأعمال
فيما يخص الشركة العامة للبناء والتعمير، المتعهد الثانوي لدى الشركة الأساسية المنفذة للمحطة، ومناقشة أسباب التأخير في التنفيذ ووضع خطة لتداركه
