بعد الأضرار التي أصابت قلعة حلب ودار الكتب الوطنية بفعل الزلزال وزيرة الثقافة السورية تتابع أعمال الترميم هناك.
بدأت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف وشركة دياري أعمال ترميم قلعة حلب
في الشهر السادس من العام الماضي، وزارت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوح هذه المواقع
في إطار نشاطاتها بمتابعة أعمال الترميم، وتركزت أعمال الترميم بمدخل القلعة و قاعات المطالعة
والأرشفة والاجتماعات بدار الكتب الوطنية.
تابعنا على تليغرام
حيث أصبحت القلعة جاهزة لاستقبال الزوار والسياح والفعاليات الثقافية والسياحية حسبما صرّحت مشوّح،
كما أوضح مدير الآثار والمتاحف بحلب الدكتور صخر علي أن الترميم تضمن الواجهة والأسقف والأماكن التي
كانت تنذر بالخطر على العامة بعد تعرضها للزلزال، حيث تمت المرحلة الأولى بخبرات وطنية.
تابعنا على فيسبوك
ومن جانبه رئيس القسم الفني في مديرية الثقافة والمشرف على أعمال ترميم المكتبة الوطنية المهندس
خلدون إسكيف حدد الأعمال الترميمة في المكتبة وهي بناء الجدران المهدمة والواجهة الخارجية والأعمال
الصحية والفنية، وتأهيل قاعات المطالعة والاجتماعات والأرشيف.
