نظمت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في مبنى محافظة درعا اليوم ندوة حوارية حول سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة، وتحديد المعايير المستقبلية التي يجب اتباعها، والأولويات ونوع الدعم والمؤشرات وقياس الأثر على الفلاح والإنتاج.
مطالبات المشاركين بالندوة
دعا المشاركون إلى إيجاد جهات مشتركة من القطاعين العام والخاص لدراسة الريعية الاقتصادية، وسد الفجوة بين التكلفة والسعر
كذلك دعم منشآت الكونسروة والحلقة التصديرية لتتمكن من المنافسة، وتوجيه الدعم للمنتج وفتح أبواب التصدير
وإيجاد مؤسسات توظيب للمنتجات الزراعية، مع إدخال معايير الجودة وتوطين وتطوير المنتجات الزراعية.
وذلك بما ينسجم مع الخطة الزراعية وتخفيض تكاليف مستلزمات الإنتاج وتوجيه الدعم الاجتماعي للمستحقين
وتوفير البيئة اللازمة لإقامة منشآت خاصة بالتصنيع الزراعي.
ضرورة إيجاد منطقة صناعية زراعية
وأشار المشاركون إلى ضرورة إيجاد منطقة صناعية زراعية وبدعم المنتج الزراعي والطاقات البشرية لتطوير الزراعة
وزيادة الإنتاج ضمن وحدة المساحة ودعم المناطق التي تعاني من صعوبة الزراعة، وتوجيه الدعم باتجاه أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة.
دعم القطاع الزراعي
بدور أوضح وزير الزراعة المهندس محمد حسان، أن الندوة الحوارية تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية في المحافظات
حول دعم القطاع الزراعي والفلاح ودراسة المسار المتبع لدعم المنتج النهائي
أو وسائل ومستلزمات الإنتاج وتحديد أساليب جديدة للوصول إلى صيغة نهائية للدعم الزراعي الذي له أثر حقيقي على الأرض
ويلمس نتائجه الفلاح والمستهلك ويحقق نتائج إيجابية على زيادة الإنتاج وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة.