ناقش مجلس إدارة صندوق دعم الإنتاج الزراعي دعم سعر بذار القمح المحسن المباع للفلاحين من المؤسسة العامة لإكثار البذار، وسعر شراء الأعلاف “شعير وذرة” لصالح المؤسسة العامة للأعلاف، واستبدال بساتين الحمضيات الهرمة والتي لا يمكن تجديدها من خلال تقديم الغراس مجاناً.
تحقيق الاستقرار للفلاح والاستمرار بالإنتاج
وبين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال المهندس محمد حسان قطنا أن الهدف من دعم الإنتاج الزراعي
تحقيق الاستقرار للفلاح والاستمرار بالإنتاج وتحقيق التكامل بين الحلقات الإنتاجية والتسويقية لتمكين العاملين بالقطاع الزراعي
من الاستثمار بشكل مستدام، وخاصة في ظل التغيرات المناخية والاقتصادية وتحديات التسويق الخارجي والطاقة وارتفاع مستلزمات الإنتاج.
تطبيق التقانة وزيادة الإنتاجية
كما لفت الوزير إلى ضرورة الانتقال من الدعم التقليدي إلى تطبيق التقانة وزيادة الإنتاجية والتركيز على منتجات آمنة
وربطها بالحلقات التسويقية سواء للتخزين أو التصنيع أو التصدير، والتخفيف من فواقد الإنتاج وإيصال السلعة للمستهلك بشكل أفضل
إضافة إلى ردم الفجوة بين نتائج البحث العلمي الزراعي والإنتاج الفعلي على الأرض
مبيناً أن الحكومة تتجه لدعم محصول القمح لكامل سلسلة الإنتاج لأنه محصول الأمن الغذائي.
وبين وزير الزراعة أن لدى المؤسسة العامة لإكثار البذار حالياً 60 ألف طن من بذار القمح المحسن عالي الإنتاج
وسيتم دعم السعر للكميات المباعة للفلاحين لتنفيذ الخطة الزراعية للموسم القادم
منوهاً إلى أنه تم دعم بذار القمح في الموسم الماضي بحوالي 5.6 مليارات ليرة سورية.
التشجيع على الزراعة الأسرية للثروة السمكية
وأوضح الوزير قطنا أنه تم تدقيق كل أصناف القمح والبذار لدى المؤسسة على مدى 3 سنوات من قبل البحوث العلمية الزراعية
وتعديل بروتوكول توزيع الأصناف، وتسويق 30 ألف طن من محصول الشعير هذا الموسم ودعم كل كيلو غرام بـ 200 ليرة من صندوق دعم الإنتاج الزراعي
حيث وفرت المؤسسة العامة للأعلاف احتياجاتها من مادة الشعير.
ولفت الوزير قطنا إلى استمرار دعم استبدال أشجار الحمضيات الهرمة بغراس مجانية
وإعادة إحياء تربية دودة الحرير والتشجيع على الزراعة الأسرية للثروة السمكية كمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر.
لمتابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار تابعنا على صفحة الفيسبوك