أوضح رئيس لجنة النحل في اتحاد غرف الزراعة أمين قابقلي، أن وضع النحالين اليوم بين الجيد جداً والضعيف.
حيث بلغ آخر إحصاء أعدته وزارة الزراعة العام الماضي / ٥٣٥٥٠٠/ خلية نحل
تعطي كل منها وسطياً ١٠ كغ من العسل سنوياً في حال توافرت الظروف المثالية للنحل، ويمكن ألا تعطي شيئاً.
وأضاف: “على سبيل المثال اليوم موسم زهور الحمضيات، حيث يقوم المربون بنقل الخلايا الى الساحل، وهطلت الأمطار لأيام عدة
ففي هذه الحالة لايغادر النحل الخلايا، وبالتالي ماجمعه من غذاء ورحيق الأزهار سيتغذاه إلى حين عودة الدفء”.
أما في الساحل أزهار وأنواع حمضيات تثمر وتبقى تزهو بالزهر وهذا مكسب للنحالين، وفي حال عدم وجود ذلك يضطر المربون إلى البحث عن موائل زهرية آخرى
مثل أزهار اليانسون والنباتات العطرية في ريف دمشق، الأمر الذي يضطرهم إلى نقل الخلايا إلى هناك أو إلى مواقع مشابهة.
وبخصوص استخدام المبيدات الحشرية، فأصبح تأثيرها قليلاً، وخاصة المبيدات الجهازية منها
فضلاً عن أن المربين يدركون ذلك، وفيما يخص إنتاج العسل المتوقع هذا العام قد يصل إلى ٣٦٠٠ طن.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت