بوابة ســــوریـــة

SYRIA GATE

Search
Close this search box.
كرة القدم السورية

من ينقذ سمعة كرة القدم السورية؟

منذ بداية الأزمة السورية وكرة القدم تنحدر بتسارع عجيب بدءًا من مستوى الأندية وصولًا للمنتخبات

كرة القدم في العالم تتأثر بعوامل عدة منها المنشآت والملاعب والمراكز التدريبية
التي تساعد على تطوير مهارات اللاعبين، تراجع مستوى اللاعب المحلي
مرتبط بشكل كبير بهذه العوامل واتحاد اللعبة في سورية لم يدرك إلى الآن
مخاطر تراجع تصنيف الدوري السوري في آسيا حيث وصل الدوري المحلي
إلى المركز 26 آسيويًا.

وتفوقت دوريات بنغلادش وتركمانستان وسنغافورة والكويت وهونغ كونغ والبحرين
ولبنان على الدوري السوري ولم تمنح الأندية إلا نصف مقعد (ملحق)
في البطولة الآسيوية الثالثة تصنيفًا.

تعود عوامل هذا الانحدار إلى سوء نتائج الأندية السورية في البطولات الآسيوية
في السنوات الماضية، خروج الفتوة وأهلي حلب مبكرًا من بطولة الاتحاد الآسيوي
ساهم في تراجع نقاط الدوري السوري بين أندية القارة الآسيوية.

سوء الدوري المحلي وتراجع مستوى اللاعب المحلي تسببا في ظهور الأندية
السورية بهذا المستوى السيئ في بطولات كأس الاتحاد الآسيوي
وهي البطولة الثانية تصنيفًا في آسيا فمَ بالك لو لعبت الأندية السورية
في دوري أبطال آسيا أمام نخبة الأندية في القارة.

ذاكرة السوريين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي

الدليل الواضح على تراجع الأندية وتأثرها بما جرى في البلاد هو العودة
إلى الوراء وتحديدًا إلى النسخة الأولى من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي سنة 2004
التي شهدت سيطرة سورية على نهائي النسخة الأولى التي جمعت الجاران الدمشقيان
الجيش والوحدة وتوج فيها الجيش ليكون أول فريق يتوج بلقب هذه البطولة.

وفي الفصل الأخير لتألق الكرة السورية توج أهلي حلب بلقب البطولة سنة 2010
محققًا اللقب الثاني للأندية السورية في البطولة في وقت كانت فيه الفرق المحلية
قادرةً على المنافسة والمشاركة في دوري أبطال آسيا البطولة الأولى في القارة
أما الآن لم تضمن الأندية السورية مقعدًا في البطولة الثالثة تصنيفًا
في مفارقة مزعجة لعشاق الكرة السورية.

-لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت

-لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك