بالتنسيق مع البعثة السورية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، نظم المغتربون السوريون المقيمون
في بلجيكا ومحيطها، يوماً ثقافياً واجتماعياً سورياً لتعزيز أواصر الترابط والانتماء مع الوطن سورية.
وبدأ هذا اليوم في بلجيكا بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في سورية وفلسطين، ومن ثم عزف النشيد الوطني لسورية.
وعليه عبر رئيس البعثة السورية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل عمار العرسان، في كلمةً خلال افتتاح الفعاليات عن تقديره
للمتطوعين السوريين المغتربين الذين عملوا على إنجاح هذا اللقاء الوطني والاجتماعي والثقافي في بلجيكا، مثمناً تمسك المغتربين
السوريين بارتباطهم المميز والثابت بوطنهم، سواء من خلال مشاريعهم المستمرة في سورية، أو تلك التي يعملون على افتتاحها قريباً،
إضافة إلى دعمهم لأهلهم في سورية خلال الاستجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد العام الماضي،
أو لتداعيات الحرب والحصار من خلال المساهمة بالعمل الإنساني داخلها.
كما قدّمت إحدى الفرق الفنية السورية ضمن الفعالية معزوفات لموسيقا من التراث السوري،
بالإضافة إلى عرض عدد من اللوحات والصور لتاريخ سورية وآثارها، كما تم تخصيص مساحات للأطفال لممارسة بعض النشاطات الترفيهية
والاجتماعية لتعزيز تواصلهم مع أبناء وطنهم في المغترب.
وفي ختام هذا اليوم تم تبادل للأفكار والآراء حول مختلف قضايا الشأن الاغترابي وأجندة النشاطات الثقافية
والاجتماعية السورية المستقبلية، إضافة إلى آخر التطورات السياسية المتعلقة بسورية وأوروبا والمنطقة.
