ضم معرض الفني نظمه اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب بالتعاون مع مديرية البيئة 40 لوحة
تمحورت حول الطبيعة والتأثيرات المناخية عليها تحت شعار “التغيرات المناخية والبيئية”، كما احتوت
اللوحات على ملامح من حلب القديمة ومواضيع متنوعة حاول المشاركون فيها إيضاح أهمية البيئة
وضرورة الحفاظ على مواردها وذلك في صالة الأسد للفنون.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
يهدف المعرض الفني إلى التوعية حول أهمية البيئة والعناية والاهتمام بها، وأكد الدكتور ماهر خياطة عضو
المكتب التنفيذي المختص بمجلس محافظة حلب أن المعرض يشكل رسالة توعوية للحفاظ والاعتناء
والاهتمام بالبيئة، وزيادة العمل على التقليل من الأضرار الناجمة عن الملوثات من انتشار القمامة
وتصاعد الدخان من المعامل ووسائط النقل.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
وكذلك رأى رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن اللوحات المعروضة شارك بها مجموعة
من الفنانين كتعبير منهم بأبسط ما يقدمه الفنانون بمناسبة يوم البيئة الوطني، وأشارت مديرة البيئة بحلب
المهندسة خلود عويد أن المعرض يضم دلالات رمزية كون أغلب اللوحات تحمل طابع بيئي بحت، من البيوت
القديمة وما تجسده من حقب زمنية مختلفة وما تشكله من هندسة معمارية مميزة، ذات إضاءة شمسية
صحية وتهوية جيدة إضافة إلى وجود الأشجار في كل لوحة.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع