شدد مسيحيون حلب على أنه لا يمكنهم العيش تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”
كونهم يعدون تنظيماً إرهابياً مدرجاً على قائمة الإرهاب الدولية.
وذكرت صحيفة «الوطن» أن العديد من مسيحيي مدينة حلب تحدثوا عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي،
مؤكدين أن معظهم من أبناء المدينة، التي تضم 11 كنيسة يؤثرون التوجه إلى محافظات سورية آمنة أخرى
في حال تم فتح طريق آمن مؤدٍّ إليهاعبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، مشددين أن قرارهم بمغادرة حلب، في حال سمحت لهم الظروف بذلك،
يأتي بمعزل عن قرار رؤساء الطوائف ورجال الدين من مطارنة وقساوسة، الذين يتعاملون مع الأمر بحكم استمرار عملهم كرعاة لأبناء كنيستهم،
كما استذكروا سوء المعاملة لمسيحيي إدلب من التنظيم الإرهابي، وهو ما أفرغ المحافظة منهم.
صامدون في حلب
وأكد مطران السريان الأرثوذكس في حلب (بطرس قسيس) أن “الواقع الجديد الذي تعيشه المدينة حالياً لم يكن متوقعاً،
وأنه مضطر مع أبناء كنيسته للتكيف معه بكل تفاصيله” قائلاً: “صامدون في حلب”.
كما أضاف المطران قسيس، في حديث له عبر إذاعة “سبوتنيك”: إن “كل ساعة تمر في المدينة تحمل تحديات جديدة،
ولا أحد يعرف ماذا سيحدث في اللحظة التالية في مدينة بحجم حلب، التي تضم كتلة بشرية كبيرة وعدداً كبيراً من المعامل”.
وأشار مطران حلب إلى أنه كـ”رئيس طائفة”، “يشعر بأن واجبه هو البقاء مع أبناء كنيسته في حلب”،
موضحاً أن “المدينة تضم 11 كنيسة مسيحية، واتخذ الجميع قراراً بالبقاء مع الشعب حتى آخر فرد”.
يذكر أن مسيحيي حلب يشكلون 12% من إجمالي سكانها حيث تضم حلب مجموعة كبيرة من الكنائس
والكتادرئيات حيث يصل عددها إلى إلى أكثر من 30 كنيسة و8كتادرئيات.
لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار العامة تابع الصفحة الرسمية على الفيسبوك وقناة التلغرام