بمناسبة عيد المعلم وجه مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج تحية لأصحاب الرسالة الأقدس
وقال لهم: ترتقي الأمم والحضارات بالعلم والمعرفة وبتقدير حملة لواء العلم من معلمين ومربين.
رسالة التعليم تهدف إلى بناء جيل واع
أشار فرج إلى أن أهمية الاحتفال بعيد المعلم تنبع من رسالته التربوية النبيلة التي تهدف إلى بناء جيل واع ومنتم،
وتولي الحكومة والمجتمع في سورية اهتماماً كبيراً في تقدير المعلمين
من خلال مختلف أشكال الدعم المادي والمعنوي وتعزيز التعاون بين وزارة التربية ونقابة المعلمين.
تقديراً لجهودهم الوزارة تمنح تعويضات
كشف فرج أن من أبرز العطاءات للمعلمين منح تعويض طبيعة العمل ٤٠ % للعاملين في القاعة الصفية، و١٠ % للمكلفين بالأعمال الإدارية
إضافة إلى العمل على رفع تعويضات الأعمال الامتحانية بشكل مستمر.
كما أكد أن المعلم يبقى بحاجة مستمرة إلى المساندة من خلال تفعيل صناديق التكافل الاجتماعي
وتعزيز مشاريع سكن المعلمين بما يحقق توطين التعليم، وإقامة المنتجعات الترفيهية وبأسعار رمزية.
عيد المعلم تكريم لحامل رسالة العلم
من جهته بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس بين أن عيد المعلم هو وقفة تكريم لمن كان حامل الرسالة وشعلة مضيئة للمستقبل
لكل معلمة ومعلم في عيدهم، وأضاف: كنتم على قدر المسؤولية و الأمانة والتحدي في أن تبقى مدارسنا منبعاً للمعرفة و التفوق و الإبداع، لكم كل الإجلال و التقدير و الاحترام.
أما مدير تربية القنيطرة عبده زيتون وجه معايدة للمعلمين والمعلمات في عيدهم
حيث أكد أنه ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم عالي الكفاءة من دون معلمين ومؤهلين، ومن هنا تنبع أهمية عيد المعلم ليس لأجل المعلمين والتلاميذ وحسب
بل لأجل المجتمع ككل، بما يمثل إقراراً بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل .
يذكر أن في عام السابع عشر من آذار عام ٢٠٢٢ التقى السيد الرئيس بشار الأسد مجموعة من معلمين سوريين، للتأكيد على عطائهم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت
