العالم الرقمي

ماهو العالم الرقمي؟

يشهد الكون حالياً تحولاً كبيراً في عالم التكنولوجيا والعالم الرقمي بشكل خاص

فبتنا نرى بلدان تشهد تطوراً كبيراً بدأت تعتمد التحول الرقمي لمواكبة التطور الكبير الحاصل 

 

ومع تطول التكنولوجيا ولأهمية العالم الرقمي و دخوله بأجزاء حياتنا بشكل سريع وعميق 

تعمل بلدان العالم الثالث لمواكبة التطور وذلك من خلال دخول العالم الرقمي

ماهو العالم الرقمي وما أهميتة ةمال الركائز التي يعتمدها؟

أسئلة كثيرة تخص العالم الرقمي سنجيب عنها بهذا المقال….

 

ما هو العالم الرقمي؟

التحول الرقمي هو العملية التي تطبيقها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال.

تغير هذه العملية بشكل أساسي الطريقة التي تقدم بها المؤسسة القيمة للعملاء.

تعتمد الشركات تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة.

 

ما أهمية التحوّل الرقمي؟ 

يصف “مصطلح التحول الرقمي” كيفية تنفيذ المهارات والتقنيات الجديدة للحفاظ على القدرة على المنافسة في عالم التكنولوجيا دائم التغير.

وخلال فترة مابعد الجائحة (كورونا) زادة أهميته، وبات على كل مؤسسة أن تمتلك القدرة للتكيف السريع مع التغيرات التي تحدث مثل:

  • ضغوطات فترة الدخول إلى السوق.
  • الاضطرابات المفاجئة في التوريد.
  • التغيرات السريعة في تطلعات العلماء.

كما يتعين على الشركات تبني استراتجيات التحول الرقمي إذا كانت ترغب في مواكبة التطورات التكنولوجية.

 

مزايا التحول الرقمي؟

  • تحسين الإنتاجية:

يمكن للتقنيات الناشئة حيث توفر الوقت وتحسين الكفاءة في جميع أنواع إجراءات الأعمال، على سبيل المثال

الذكاء الاصطناعي يوفر مساحة للموظفين التركيز على المهام المطلوبة منهم والتي تتطلب الإبداع وحل المشكلات.

 

  • تحسين تجربة العملاء:

مع إنشغال العملاء بحياتهم العملية واليومية، يتوقع العملاء توفر خدمات سريعة للحصول على مبتغاهم ويت ذلك من خلال

مواقع وأنظمة اتصال سهلة الاستخدام متوافرة مع الأجهزة المحمولة، وإليك بعض التحولات الرقمية ذات التأثير المباشر على تجربة العملاء:

  • تطوير تطبيقات للأجهزة المحمولة
  • اعتماد تقنية الاستشعار الذكي لأجل تتبع الطلبات وتنفيذها بسرعة
  • اعتماد الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع العملاء
  • تحسين الدعم والخدمة المقدمة إلى العملاء وذلك باستخدام الأتمتة

 

  • خفض التكاليف التشغيلية:

يقلل الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية من تكاليفة التشغيل، وخفض تكاليف مثل:

  • صيانة المعدات
  • الخدمات اللوجيستية والتسليم
  • نفقات الطاقة
  • نفقات الموارد البشرية
  • نفقات دعم العملاء

 

الركائز التي يقوم عليها التحول الرقمي؟

لتحقيق استراتيجة فعالة للتحول الرقمي، يجب أن تحدث الموسسة تحولاً كاملاً في جميع الجوانب لتحقيق تأثير أفضل

ولتحقيق تحول رقمي أمثل، فيتم اعتماد ست ركائز اساسية للتحول، وهي:

  • تجربة العملاء: 

أحد الركائز الأساسية التي توجه التحول الرقمي هي تجربة العملاء للتقنية والتطبيق، ولا يفضل اعتماد التقنية إلا بعد

استكشافها بالكامل في سياق رحلة عميلك وسلوكه وتوقعاته.

  • الأفراد:

لا يمكن لنماذج الأعمال الرقمية الجديدة تحقيق النجاح إلا إذا تبناها الموظفون، لذلك يجب أن

يشعر الموظفون بالدعم وليس بالتهديد، ويتحقق ذلك من خلال التدريب.

  • التغيير:

اعتماد التحول الرقمي إلى إحداث تغيير في جميع جوانب الإعمال، ويعتبر التخطيط أمراً بالغ الأهمية لعدم حدوث تشوش

و استفاذ طاقات بسبب التغيرات الغير متوقعة، لذلك يجب عليك توفير الأدوات والبئة اللازمة للتحول الناجح.

  • الابتكار:

رغم صلو الوصل الوثيقة بين التحول الرقمي والابتكار، إلا أنهما ليسا متطابقين، فالابتكار هو توليد الأفكار الذي يقود إلى التحول

  • القيادة:

يجيب أن يتصف قادة الأعمال بالاستباقية وأن يتولوا جميع التحولات الرقمية، ويتم ذلك من خلال استشكاف التقنيات

و إلهام الآخرين لفعل الشيء نفسه.

  • الثقافة:

عند الإنتهاء من تنفيذ الركائز الخمسة السابقة، ستظهر لدينا ثقافة الإبتكار.

 

ماهي أنواع التحول الرقمي؟

هناك أربعة أنواع رئيسية للتحولات الرقمية يمكن لأي مؤسسة أن تتبناها:

  • عملية الأعمال
  • نموذج الأعمال
  • مجال الأعمال
  • المؤسسة أو الثقافة
ماهي المراحل التي يمر بها التحول الرقمي؟ 

كل شركة تمر بمراحل خاصة بها للتحول الثقافي ولا يوجد مراحل محددة ،لكن الآن سنشرح المراحل الست التالية كدليل إرشادي.

  • المرحلة الأولى (الوضع الراهن): 

تستمر الشركة عملها على النحو المعتاد، دون الوعي بمتطلبات العملاء المتغيرة والتقدم التكنولوجي.

  • المرحلة الثانية ( الخطوات الإيجابية): 

تصبح الشركة أكثراً إدراكاً للتحسين الرقمي، فهي تدرك التحديات التي تواجهها وبحاجة إلى التحول الرقمي

وتعتبر هذه المرحلة أفضل من سابقتها، فإنها تكشف عن النقص الموجود في التركيز والوحدة.

  • المرحلة الثالثة (العزم): 

يبدأ التحول الرقمي عند انتقال الشركة إلى مرحلة العزم، عندها يظهر القادة الرقميون ووكلاء التغيير ويبدؤون في اختبار التقنيات الجديدة

ولكنها ثقافة العمل هنا تصبح عقبة ويتعين على القائدة الحث على الإبتكار.

  • المرحلة الرابعة ( الإستراتيجية): 

في هذه المرحلة تحقق المؤسسة التغيرات الثقافية، وتبدأ المجموعات والأقسام الفردية بالتعاون، كما يضع القادة خارطة للإستراتيجية لتحقيق النجاح.

  • المرحلة الخامسة (الاستهداف):

تبدأ هنا الشركة بتنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي المحددة في المرحلة السابقة، ومن هنا تبدأ المشروعات الرقمية والبئية التحتية

والمبادرات الجديدة في التبلور.

  • المرحلة السادسة (التكثيف):

في هذه المرحلة تصبح مشروعات التحول الرقمي وهي الوضع الطبيعي الجديد للمؤسسة.

 

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المحتوى المشترك