كيف حافظ الوحدة على لقب الدوري السوري لكرة السلة

حقق الوحدة الدمشقي لقب الدوري السوري لكرة السلة للمرة الثانية على التوالي والحادية عشر في تاريخه

بعد فوزه على الكرامة في النهائي بواقع أربع مباريات من أصل سبعة ولم يتمكن الكرامة من تحقيق أي
انتصار خلال المباريات الأربعة الأولى مانحًا اللقب للوحدة عن جدارة واستحقاق.

عوامل النجاح

تمكن فريق الوحدة من إعادة الاستقرار الإداري والفني لفريق كرة السلة سريعًا بعد التخبطات التي عاشها
مع بداية مرحلة إياب الدوري السوري لكرة السلة حيث مر النادي بصراعات على الإدارة انتهت بتعيين
غياث دباس رئيسًا للنادي خلفًا لماهر السيد.

تواجد أفضل اللاعبين المحليين وسرعة انسجام اللاعبين الأجانب مع المنظومة في مباريات النهائي أعطت
الأفضلية الواضحة للوحدة على باق فرق الدوري، تواجد المحترف الأجنبي “جيمل أرتست” منح أريحية
للاعبي البرتقالي هذا الموسم كون اللاعب كان أحد المساهمين بلقب العاشرة الموسم الماضِ وهذا ما انعكس
على أرض الواقع من خلال تناغمه مع المحليين.

تألق اللاعب المحلي وعلى رأسهم ابن النادي مجد عربشة شَكل عاملًا قوية ومميزًا أعطت المدرب اللبناني
مروان خليل أريحة أكثر في التعامل مع المباريات لذلك نجح للموسم الثاني على التوالي في
تحقيق لقب الدوري السوري.

تعدد خيارات مروان خليل وقوة دكة الفريق الدمشقي كانت عاملًا مساعدًا في الأوقات الصعبة للفريق خلال
مبارياته مع الكرامة في النهائي وهنا يجب أن نشير إلى جوي زلعوم وكميل جنبلاط ومحي الدين قصبلي
وطارق الجابي وعبد الوهاب الحموي الذين ساهموا بشكل كبير في الحفاظ على توازن الفريق في
لحظات تأخره أمام الكرامة في المباراة الرابعة بشكل خاص.

سيطرة واضحة

معظم المحللين والصحفيين أكدو تميز الوحدة هذا الموسم والفوارق الواضحة بين باق الأندية، ضعف
اللاعب السوري وقلة خيارات الأندية المحلية والاعتماد على الأجانب أدت لظهور هذه الفوارق بين الوحدة
وأندية أهلي حلب والكرامة والجلاء والجيش والنواعير، جميع هذه الفرق مرة بأوقات متخبطة وغير
مستقرة وهذا ما ظهر جليًا لوصيف الدوري المنتظم النواعير الذي خرج على يد الكرامة في نصف النهائي
(فاينل فور).