التقى صناعيو حلب بطلاب المعاهد التقنية في جامعة حلب، وذلك خلال ورشة برنامج التدريب العلمي الصيفي،
الذي نفذته الجامعة بالتعاون مع غرفة صناعة حلب.
وأكد الصناعيون خلال اللقاء أنه سيتم توفير عدد كبير من فرص العمل المباشرة لمن يرغب من المشاركين،
وذلك ضمن المنشآت الصناعية التي تبحث عن العمالة المؤهلة والمدربة.
وعن أهمية التدريب بين المهندس محمد رأفت شماع أمين سر غرفة الصناعة، أن التدريب العلمي يعود بأهميته على تعريف الطلاب ببيئة العمل
وخطوط الإنتاج ومراحله بصورة عملية ومباشرة، بما يسهم في ربط المعلومات النظرية التي تلقوها على مقاعد الدراسة بالتطبيق العملي
وبالتالي إكسابهم الخبرات العملية التي تعزز من فرص دخولهم سوق العمل.
كما أكد شماع أن غرفة صناعة حلب تحرض على إنجاح برنامج التدريب إنطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية ولفتح آفاق أرحب أمام جيل الشباب
ليكون مساهماً فاعلاً في بناء الوطن، وأبدى استعداد الغرفة بصورة دائمة لتقديم كل الدعم للشباب فنياً وتدريبياً بما يساعدهم على بناء مستقبلهم،
مشيداً بجهود الصناعيين الذين فتحوا منشآتهم وخصصوا كل وقتهم لاستقبال وتدريب الطلاب حرصاً منهم على أن يكون الطالب الخريج مؤهلاً علمياً وعملياً لدخول سوق العمل بكل اقتدار.
وحضر الصناعيون أعضاء لجنة التدريب؛ أسامة عجوم وعبد القادر طرقجي وماهر خوجة وصالح الصالح وعبد الحميد قطان، المحاضرة
وقدموا شرحاً عن برنامج التدريب وأهميته وضرورة الالتزام التام بتعليمات السلامة المهنية خلال التدريب في المنشآت الصناعية واستثمار كل الوقت
لتحقيق أكبر فائدة ممكنة، كما قدّموا لمحة عن الصناعة وقطاعاتها الأربعة النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية.
بدورها أشارت الدكتورة روللي ماردللي مديرة مركز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات بغرفة الصناعة،
إلى أن التدريب العملي هو فرصة ثمينة للطلاب لإغناء خبراتهم وربط الجامعة بالمجتمع.
يذكر أن ٥٠٠ طالب وطالبة قد شاركوا في برنامج التدريب العلمي الصيفي.