نفت الفنانة سلمى المصري، في لقاء مصور، صحة التصريحات التي انتشرت حول تخوينها لزملائها الفنانين الذين غادروا البلاد بسبب الأزمة السورية.
مؤكدة أن علاقتها جيدة معهم وأنها ترفض الترويج لهذه الشائعات.
وأكدت سلمى أن الأمهات السوريات يجب مساعدتهن بعد فقدان أبنائهن خلال الأزمة.
وخاصةً الفقيرات منهن، حيث ما زالت آثار العنف الأسري قائمة.
وفي سلسلة التسعينات، لعبت سلمى دور ‘زهرة البدار’ في مسلسل “الأجنحة”
والذي شكّل نقطة تحول في حياتها المهنية، كشخصية فتاة تحارب التقاليد والعادات المفروضة عليها.”
خاصة تلك التي عاشتها وفرض الزواج عليها لرجل لا تحبه، بسبب انتشار ظاهرة ’التبادل’ بمجتمعها، القائم على التبادل بالزيجات.
أي تزويج الفتاة من شاب ما، ويقوم شقيقها مثلاً بالزواج من أخت زوجها.
وفي الوقت الراهن تعتقد المصري أنه وبالرغم من التطور الحاصل بالمجتمعات، إلا أن تلك الظاهرة مازالت موجودة ببعض البيئات.
مع وجود العنف الأسري أيضاً، مشيرة أنها لا تملك نسبة واضحة عن مدى انتشاره بالبلاد.