بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبهدف إظهار أهمية الفن ودوره في حفظ تراث الشعوب، تقيم مديرية الثقافة بحلب ندوة في حلب.
نظمت مديرية الثقافة والأمانة السورية للتنمية بمنارة حلب القديمة وبالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب و الفنون
ندوة بعنوان ’دور الفن في حفظ تراث الشعوب’، حيث يعتبر من واجب المؤسسات الرسمية والجمعيات الأهلية الحفاظ على
التراث المادي، ورأى مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أنّّ الهدف من الندوة هو التشبيك مع كافة أطياف المجتمع السوري
لحفظ هذا الفن لأنَّ هذا يعتبر مسؤولية مجتمعية.
تابعنا على تليغرام
وأكد الفنان أحمد خيري أن الموسيقا هي لغة الشعوب مشيراً إلى أن انتشار التراث الحلبي هو نتيجة حفاظ المدرسة
الطربية الحلبية على مكانتها من خلال البحث عن الأصالة، ورأى أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب الفنان إبراهيم
داوود أن الفن حالة خاصة و يجب أن يكون هناك تطور للحالة الفنية ، وأن الفن التشكيلي هو تكريس للحالة مجتمعية،
كما أنها تحاكي الروح و النفس البشرية، و أن الفن رسالة وليست حالة من الترف.
تابعنا على فيسبوك
