حديث المجتمع السوري الآني... آخر التطورات الخاصة بلغز المغارة

حديث المجتمع السوري الآني… آخر التطورات الخاصة بلغز المغارة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أيام، بخبر فقدان شاب بعمر ال 18 عشر، داخل مغارة في ريف طرطوس

لغزٌ حير الجهات المختصة، لوع قلب والده وأمه الملكومين، قيس الزرزور وحيد أهله بعدما توفي أخاه العام الماضي

حكاية أثارت السوريين منتظرين حل اللغز الغامض…

يوم الفقد:

توجه قيس يوم الاثنين بين الساعة 12 و1 ظهراً، برفقة أصدقائه الثمانية، إلى مغارة الدبلة الواقعة في قرية “دوير رسلان”

التابعة للدريكيش، بهدف التسلية واستكشاف المغارة، دخل الأصدقاء إلى المغارة سوياً

ولكن كما يقال في الشعبية (دخول المغارة مو متل طلوعها)، خرج الأصدقاء دون قيس

وعلى ذمة أصدقاء عاد أحدهم للبحث عنه ولكن لم يجده.

 

الجهات المعنية:

بعدما وصل خبر فقدان قيس لوالديه، ناشد أب الشاب الجهات المعنية في المنطقة للبحث عن ولده، لتلبي الجهات المعنية النداء

وتتوجه إلى المغارة، وتمدد الإضاءة داخل المغارة المعتمة بمساعدة أهالي المنطقة، ولكن دون جدوى وتم اعلان يوم الأربعاء الماضي إيقاف البحث

عن الشاب داخل المغارة، ليتم البحث عنه في المناطق من المغارة، نهر عين الدبلة، بالإضافة إلى سد دريكيش.

وحسب العميد منذر الابراهيم مدير الدفاع المدني أن قرار إيقاف البحث جاء بعدما تكرر البحث 4 مرات خلال 24 ساعة

وأوضح العميد “الإبراهيم” إن عملية البحث الأخيرة تمت بحضور قاضي التحقيق ووصلت كما المرات السابقة لعمق أكثر من 200 متر

بعشرات الأمتار وهي نهاية المغارة أو الموقع المغلق فيها نتيجة التهدمات الكثيفة.

 

واليوم بتاريخ 2/3/2024 أعلن محافظ طرطوس عن توجه فرقة المهام الخاصة البحرية (الضفادع البشرية)

لتباشر عمليات البحث عن الشاب المفقود قيس هاجم الزرزور في بحيرة سد الدريكيش.

 

آمال والده مازالت تنبض بالحياة:

بين المدرس المتقاعد “هاجم الزرزور” والد الشاب المفقود لأحد المواقع الإعلامية، بأن الأمل بإيجاد ولده مازال قائم في قلبه

فعاطفة ومشاعر والدته ماتزال متقدة وجياشة تجاهه وتشعر بوجوده في مأزق وأنه يحتاج للمساعدة

دون التأكيد على موقع فقدانه، فقد يكون خارج المغارة وربما يكون جرف بالنهر المجاور للمغارة.

 

سيناريوهات مختلفة:

يرسم المجتمع السوري عبر مواقع التواصل سيناريوهات مختلفة، لنهاية لغز قيس، فالبعض يقول إن أصدقائه قد ارتكبوا جريمة قتل به

والآخر يقول بأن الشاب قد هرب من أصدقاء ولم يعرف كيف يعود إلى بيته، والبعض يرجح بأن الشاب قد سقط بالنهر والتيار قد جرفه

بسبب الرياح القوية قد جرفته إلى سد الدريكيش.

 

سناريوهات وأقول مختلفة رسمها المجتمع السوري، ولكن الأمل يبقى على الله لعودة الشاب إلى حضن والده و أمه وأخته الصغرة.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *