بعد تعرضهما لأعمال تخريب وتدمير بدأت الأمانة السورية للتنمية أعمال ترميم وإعادة تأهيل مدرستي
سرحان الحمود في حي كرم الجزماتي وعبد الكريم نجار في حي كرم الميسر بمدينة حلب،
بالتعاون مع مديرية التربية.
لمتابعتنا على التليغرام انقر هنا
وتشمل أعمال الترميم إزالة الأضرار الإنشائية، وإعادة بناء السور وأعمدته، والجدران الحاملة،
والشعب الصفية، وتركيب وصب البلاط المتضرر في المدرسة وباحتها، إضافة إلى أعمال الدهان
، والإكساء، وتخصيص “رامب” ووضع مساند لذوي الاحتياجات الخاصة.
لمتابعنا على فيسبوك انقر هنا
ولأن مدرسة عبد الكريم نجار تقع ضمن تجمع المدارس في حي كرم الميسر وأغلب المدارس في
الحي خارج الخدمة، كان من الضروري ترميم وتأهيل أقسامها لإعادة افتتاحها حسب مديرة منارة حلب السفيرة
زينة قبلاوي، فيما تضم مدرسة سرحان الحمود في حي كرم الجزماتي إعدادية وثانوية للبنات،
وتعد أيضاً ضرورة لخدمة أبناء ساكني الحي.
كما كان لرئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بمديرية تربية حلب فراس العلي الرأي ذاته فرأى أن
إعادة ترميم وتأهيل المدرستين تسهم في تحقيق جودة التعليم وتخفف الكثافة الصفية بباقي المدارس،
ولا سيما أنهما تشكلان حاجة ضرورية لأهالي حيي كرم الميسر والجزماتي، مشيراً إلى حرص المديرية
على الإسراع بأعمال الترميم للمدارس في مدينة حلب وريفها، وتأمين كل مستلزمات العملية التعليمية
من مخابر علمية وكوادر تربوية.
لمزيد من الأخبار الثقافية تابعنا على صفحة الموقع