الكهرباء تصل إلى القمر عبر ناسا!

الكهرباء تصل إلى القمر عبر ناسا!

لا تزال وكالات الفضاء وعلمائها يسعون إلى السيطرة على الفضاء، واستعماره كـ مستوطن للبشر.

فمنذ أول هبوط لرائد فضاء على القمر عام 1969، وأبحاث وتجارب العلماء بالفضاء مستمرة

لإيجاد حلول وقوانين فيزيائية تسمح بالعيش على الكواكب.

 

وعليه أعلنت وكالة الملاحة الجوية والفضاء ’ناسا’ عملها لتوليد الكهرباء على سطح القمر

من خلال وضع مفاعل ننوي صغير يساعد بتوليد الطاقة الكهربائية.

معتمدة بذلك على جهود برنامج ’أرتيميس’ الهادف لإعادة الإنسان إلى القمر ووضع قواعد بشرية ثابتة.

 

المرحلة الأولى من المشروع:

مؤخراً أعلنت ناسا على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الطاقة

الذي أطلقت عليه اسم “Fission Surface Power Project” وبدأت به عام 2022.

حيث تعاقدت حينها مع شركاء لتطوير تصميمات للمفاعلات النووية، ساعية إلى إنشاء مفاعل يمكنه دعم القواعد البشرية

لمدة عقد من الزمن على الأقل.

لماذا اختارت ’ناسا’ نظام الطاقة النووية:

أعلنت ناسا أن الطاقة النووية هي الخيار الأمثل، لقدرتها على العمل بشكل مستمر دون الحاجة لضوء الشمس

وتخطط لاستخدام مزيجاً من منشآت الطاقة الشمسية والنووية لتوفير احتياجات الكهرباء للمختبرات المختلفة

بالإضافة إلى ذلك المفاعل النووي يجب أن يقل وزنه عن 6 أطنان وينتج 40 كيلواط من الطاقة الكهربائية

وهو ما يكفي لتزويد 33 منزلاً على الأرض.

 

مهمة ’أرتيميس’ الثانية:

تتلخص هذه المهمة بهبوط رواد فضاء على سطح القمر للمرة الثانية، محددة موعد أقصاه الشهر الأول من عام 2027.

حيث سترسل وكالة الفضاء رائدي فضاء رجل وامرأة، لوجود بشري دائم، تتبعه عدة خطوات للوصول إلى المريخ

من خلال إنشاء محطة فضائية في مدار القمر (غايتواي) وقاعدة على سطحه.

بالإضافة إلى كل ما سبق، نذكر أن الهدف الأساسي لناسا لم يعد الوصول إلى القمر

بل إلى المريخ، وأرتميس هي نسخة مصغرة من تجربة أكبر

فهي تهدف دراسة جودة ودقة الكبسولات الفضائية إلى جانب تأثير الفضاء على البشر لمدة طويلة.

 

وللعلم الرحلة إلى المريخ تختلف بمسافتها بالرحلة إلى القمر

فالوصول إلى المريخ يحتاج من 6-7 أشهر، وسيبقى رواد الفضاء في وضع الجاذبية الصفرية.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *