صناعةٌ بدأت على مستوى الترفيه ولعب الأطفال قبل أن تقتحم مختلف التخصصات على مدى سنوات.
اخترقت الروبوتات في مطلع عام 2022 جميع الأسواق بمختلف البلدان لتنتشر في كل مكان وكافة المجالات
الطبية منها والترفيهية وفي مراكز التجميل والمطاعم والكثير من الأماكن بمختلف المجالات.
يوسف القلم شاب سوري عبقري ابتكر روبوت قادر على التواصل والتعليم ليشبه البشر في الحركة والتعبير
ويكون بمثابة المعلم لتكنولوجيا المعلومات يوفر فرصة تعليمية ممتعة للطلاب السوريين.
وقال يوسف: “المنتج الأولي للروبوت فتحي كان عبارة عن لعبة”
ومع إبداء اهتمام المعاهد التدريسية بالمنتج وتأييد جمهور السوشيال ميديا له, قرر القلم تحويل اللعبة إلى منتج متوفر في السوق السوري
نظراً لنقص الفرص التعليمية العملية للطلاب السوريين في مجال تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكومبيوتر.
وبالتالي فإن مُنتجه جزء من خطة تسهيل تقنية التعليم, وسيكون لـ فتحي عائلة من 6 أفراد, وشقيقته “الروبوت” ستتوافر في الأسواق.
وقال القلم: ” التطلعات المستقبلية أن ننشئ شركة لإنتاج الروبوتات وستكون مدمجة في مختلف المجالات”.
وقرر إطلاق اسم (آدمي) على تصميمه (فتحي) ليتواصل مع الأطفال والشباب.
حيث يتولى فتحي المساهمة في التدريس للطلاب الذين يدرسون الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وقال أحمد جمعة زبادنة أستاذ مجال التكنولوجيا والمعلومات في أحد المعاهد في سورية:
“أصبحت عملية التعليم ممتعة, في الوقت نفسه يتعلمون و يتسلون”.
لكن لا إنجاز بلا تحديات, فأحد التحديات التي واجهت مبتكر الروبوت كانت الصعوبة في توفير المواد الخام اللازمة في تصنيعه, بالإضافة لتحديات اقتصادية واجهها القلم.
ويباع هذا الروبوت بمبلغ 250 دولار وهو متوفر في أسواق الأطفال و الطلاب..