اللباس هو من أكثر الأمور أهمية لدى أي شخص بغض النظر عن المستوى المادي لهذا الشخص، وخاصة البنطال، والبنطال الجينز بالتحديد فهو سلعة شعبية مستهلكة بكثافة، ولكن للاسف في سورية تشهد اسعار الجينز ارتفاعاً غير سبوق.
حيث تتراوح أسعار الجينزات في أسواق دمشق من 200 ألف للنوع الوسط وصولاً إلى 350 ألف للنوع الجيد “نوع كتان وطني” أما النوع التركي الموجود في الأسواق فسجل 500 ألف ل.س.
وأوضح صاحب أحد المحال في دمشق، أن الجينزات الولادي يبدأ سعره من 95-100 ألف وحتى 175 ألف ليرة وأحياناً أكثر حسب الجودة والقماش والموديل.
وأضاف، أن “الإقبال على شراء الجينز ضعيف جداً ولا أحد يشتري إلا في المناسبات فسعر البنطال بات يعادل راتب شهر وأكثر، مشيراً إلى أن أي عائلة لديها 4 أولاد تحتاج إلى مليون ليرة لشراء أربعة بناطيل نوعية جيدة”.
من جهته أكد رئيس الجمعية الحرفية للخياطين توفيق الحاج علي: “مصدر القماش الذي يصنع منه بنطال الجينز هو حلبي والصباغ أيضاً حلبي”.
وبيّن الحاج علي، أن كلفة تصنيعه ارتفعت لأكثر من الضعف فما بين صباغ وخياطة “يد عاملة” وإكسسوارت إضافية تضاف للبنطال ترتفع الكلفة؛ إضافة إلى أجور النقل بين المحافظات، متابعاً: “المستهلك هو الوحيد الذي يدفع ضريبة ذلك فهو يشعر بغلاء القطعة لأنه يدفع كل هذه التكاليف مجتمعة”.
وأضاف: الجينز الذي يباع في الأسواق “كتان وطني” والخيوط صناعة حلبية ولا يوجد مستورد وإن وجد فيكون جاء عن طريق التهريب.
لمزيد من أخبار الاقتصاد على باب الجابية
