البروكار الدمشقي هو قماش الملوك والأمراء
له خصوصية معينة لدى أهل الشام
يدل على الأصالة والعراقة إضافة للثراء والرقي
أنواع البروكار
الخفيف وزناً يستخدم للأزياء
والوسط يستخدم للسترات
أما الثقيل يستخدم للمفروشات
مراحل البروكار
الخطوة الأولى:
يبدأ بإحضار الحرير من دريكيش في ريف اللاذقية، ثم يتم إرسال شلل الحرير إلى شخص يدعى الفتال
والذي يقوم بكر الشلل خيوطاً على بكرات خشبية، ثم تؤخذ هذه البكرات، لما يسمى عملية الزوي
وهي عملية تجميع الخيوط من بكرتين أو أكثر على بكرة واحدة، ومن هنا، يصبح الخيط ثنائياً أو ثلاثياً أو رباعياً
ومن ثم تبرم تلك الخيوط على آلة الفتل، لتصبح بمثابة خيط حرير واحد ومتين.
الخطوة الثانية:
هي ما يعرف باسم المسدي، وهو الشخص المسؤول عن تحضير السدى أي الخيوط الطولانية للقماش (الخلفية)
ثم تليها مرحلة الصباغ، التي تتضمن القصارة، وهي عملية معالجة الحرير الخام، من خلال وضعه في الماء المغلي والصابون والكربونات
حيث تصبح مادة الحرير بيضاء ناصعة، تليها عملية الصباغ، وهي عملية يدوية، وفقاً لألوان محددة.
المرحلة الثالثة:
هي تصنيع الحرير وتسمى المزيك، وهو الشخص الذي يأخذ شقة الحرير الطبيعي التي ستصبح خيوطاً للسدى من الصباغ
ويقوم بتغطيسها بالنشاء المحلول في الماء، والمضاف إليه الصمغ المأخوذ من أشجار اللوزيات، وفي دمشق، يضيفون سكر نبات والغراء للحرير الطبيعي
حيث تستمر عملية التغطيس حوالي 5 دقائق فقط في هذه المواد، ثم تعصر شقة الحرير.
وبعد ذلك يقوم المزيك بلف الشقة على الملف الخشبي، على شكل كرة متطاولة، ومن ثم يقوم بنشرها على عوارض خشبية
وذلك لإجراء عملية تعرف بـ «البز»، وهي إبعاد الخيوط بعضها عن بعض بأصابعه، كيلا تلتصق ببعضها، نتيجة عملية التغطيس.
والآن لتتعرفوا على الملكة التي ارتدت البروكار الدمشقي وأرسل بنقشة خصيصاً لها تابع هذا الفيديو