لكل دوري في هذا العالم ميزة يتفرد بها عن باق دوريات العالم حتى الدوري السوري الممتاز
له صفاته الخاصة التي تجعله من أكثر دوريات العالم غرابة وجدلاً
في دوريات أمريكا اللاتينية نجد فيها جماهيراً عاشقة لا مثيل لها في العالم
أما في أوروبا مستوى مميزاً وكرة قدم جميلة وحديثة وسريعة تمتع الناظرين
بينما في سورية أكثر ما نتميز به استقالات المدربين التي لا تتوقف.
بين المشاكل المادية وعدم الاستقرار الإداري
تعيش الأندية السورية تخبطات إدارية وفنية على مدار الموسم وأقل المجالس تأثراً
هي من تتمكن من تحقق الإنجاز كلقب دوري أو كأس وفي أسوأ الاحتمالات البقاء بين الكبار
ففرق المقدمة تأمل بالمنافسة على اللقبين المحليين الدوري والكأس
أما باق الفرق تتصارع للبقاء في دوري الدرجة الممتازة كإثبات وجود لا أكثر
في دوري لا يفرق بين الوصيف وصاحب المركز العاشر.
كم هائل من أوراق الاستقالة
نبدأ أولاً من دمشق وتحديداً مع برتقالي العاصمة الذي مر بفترات صعبة رغم الأسماء الجيدة
التي وقعت مع النادي قبل بداية الموسم تحت قيادة المدرب الخبير حسام السيد
حيث سبق أن حقق إنجازات محلية وخارجية عدة لكنه فشل في تحقيق المطلوب مع الفريق
وبناءً على ذلك قدم استقالته في المرحلة التاسعة من الدوري
وعين بديلاً عنه المدرب محمد اسطنبولي.
المهددون بالهبوط لدوري الدرجة الأولى
بدأ الساحل مشواره مع المدرب عساف خليفة ولم يدم الارتباط طويلاً
حيث قدم المدرب استقالته بعد مرور أربع جولات فقط
وتم تعيين المدرب محمد شديد لقيادة الفريق
فبعد سوء النتائج التي لازمت الفريق خلال مباريات الدوري
قررت إدارة نادي الساحل تعيين المدرب علي بركات مع بداية مرحلة إياب الدوري السوري الممتاز
ولم يدم الأمر طويلاً بعد نهاية الجولة الخامسة عشرة من الدوري قرأت جماهير الساحل
منشور الاستقالة من صفحة المدرب بركات
لتستمر التخبطات الفنية في نادي محافظة طرطوس.
هبوط الحرية لدوري الدرجة الأولى مسألة وقت
يبدو بأن رحلة الحرية في دوري الدرجة الممتاز لن تدوم طويلاً لأن الفريق يعاني من سوء النتائج
ويقبع في المركز الأخير بسلم ترتيب الدوري السوري الممتاز برصيد سبع نقاط
وتعاقب على فريق الحرية أربعة مدربين أولهم مقوم عباس ومن ثم المصري أحمد حافظ
ومن بعده محمد نصر الله لكنه لم يستمر كثيراً بسبب سوء النتائج
ليستلم المدرب علي الشيخ ديب دفة قيادة الفريق فيم تبقى من مباريات خلال الموسم الحالي
الصدارة لم تشفع لأيمن الحكيم للاستمرار مع بطل الدوري
استلم أيمن الحكيم قيادة فريق الفتوة في الكثير من مباريات الموسم
وعلى الرغم من صدارة الفريق للدوري لكن إدارة نادي الفتوة وجماهيره لم يقتنعوا
بمستوى الفريق ليتم تعيين المدرب الخبير عمار الشمالي
وبناءً على المستوى الذي قدمه فريق الفتوة خلال مباريات الدوري
فإن طريق حامل لقب الدوري الموسم الماضي ممهداً للوصول إلى اللقب الرابع.
الأزمات المتراكمة على كرة القدم السورية وصعوبة تأمين بيئة مناسبة لدوري الفئات العمرية
وقلة الدعم المادي من اتحاد اللعبة للأندية وكل هذه الأسباب
ستؤدي حتماً لعدم الاستقرار للأندية السورية كافة
لذلك من الضروري إيجاد حلول جذرية للارتقاء بمستوى الكرة السورية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت