احتفلت اليوم الطوائف المسيحية في سورية التي تتبع التقويم الغربي بـ عيد الفصح المجيد
من خلال إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ودور العبادة.
عيد الفصح يزرع السلام والبسمة في حياة الإنسان
وأقيم قداس ديني ترأسه غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك البطريركية في حارة الزيتون في دمشق، كما عاون النائب البطريركي العام المطران نيقولاوس أنتيبا
البطريرك العبسي لأحياء القداس، بالإضافة لعدد من الكهنة الأجلاء، فيما قامت جوقة الكاتدرائية بخدمة القداس.
وأشار البطريرك العبسي خلال كلمته في القداس إلى المعاني السامية للفصح المجيد التي تتركز في كل عمل يزرع السلام والبسمة
والفرح في حياة الإنسان، لافتاً إلى أهمية أن نتمثل قيامة السيد المسيح بالمسامحة رغم كل ما يحدث في العالم من ظلم وشر وبشاعات نراها تحدث كل يوم.
وختم العبسي كلمته بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وجيشها
وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يعيد الأمن والأمان لها، ويرحم شهداءها، ويشفي جرحاها.
كما احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح
بعدة محافظات أخرى مثل حلب الحسكة و القامشلي وذلك من خلال إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس التابعة لكل محافظة وطائفة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: سيريا غيت
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: سيريا غيت