بحديث عفوي وصادق كشف الفنان أيمن رضا بآخر لقاء إعلامي له عبر برنامج صدى الملاعب
مع الإعلامي مصطفى الآغا عن جوانب عديدة في حياته المهنية والشخصية.
في البداية بين رضا أن أول نقطة تحول في حياته كانت في مسلسل “بقعة ضوء”
الذي شكل نقلة نوعية في الدراما السورية وصنع النجوم بسبب طرحه مشاكل المجتمع.
وبالحديث عن الممثلين الكوميديين كشف رضا أنه يعتبر سبب نجاحه في الجانب الكوميدي قلة وجود الممثلين الكوميديين في سوق العمل،
موضحاً أنه اتبع سياسة التقرب من الجمهور من خلال نزوله إلى الحارات الشعبية ومنها سوق الحمدية،
مبرراً ذلك أن عمل الممثل الأساسي يتطلب التقرب من الجمهور ومعرفة همومه وليتمكن من نقلها بالطريقة الصحيحة.
لا يوجد صداقات في الوسط الفني.. والشللية موجودة
وبالحديث عن الوسط الفني أكد رضا أنه لا يوجد صداقات في الوسط الفني، وعندما تحدث عن الحقيقة سابقاً،
كثير من الفنانين قد اعترضوا، ولكن الجمهور يشاهد وأصبح يعلم بهذه الحقيقة، أما عن الشللية بين أنها موجودة
ولكن لا تعني له خاصة أن الدراما السورية لم تتجاوز مرحلة التعافي.
وأضاف ” أنا حلمي بالفن بعد ما حققته وانتشاري بالوطن العربي مازال قليل لأني مظلوم إعلامياً بسبب كسلي ولكن جماهرياً الحمد الله متابع”
وعن إمكانية فرض رأيه بعمل مخرج أو كاتب، أوضح رضا أنه يفرض رأيه عند اللزوم، كما أنه اصطدم مع عدد من المخرجين بسبب وجهة نظره بالشخصية،
ذاكراً أن شخصية صابر في الانتظار كان لها ثقل درامي وحاول تغير رأي المخرج الليث حجو لتصبح كوميدية بشكل بسيط.
أبو ليلى أكبر إنجاز في حياتي.. وأم سعيد الرز من الواقع
وعن شخصية أبو ليلى اعتبر رضا أنها أهم شخصية في حياته المهنية لأنها وضعت بصمة لدى الجمهور، فهي مزيج لعدة شخصيات “مصروعة”،
مشيراً أنه يستنبط هذه الشخصيات من الواقع فهو لا يقلد بل يفلتر الشخصية الواقعية ليقدمها بالجانبين الطيب والشرير،
كاشفاً أن شخصية “أم سعيد الرز” كانت من الواقع بسبب تركيزه على النساء المتواجدين بالأحياء الشعبية.
أما العمل المحذوف من حياته، بين رضا أن دوره في باب الحارة لا يشبه شخصيته وذوقه كون الشخصية لا وجود لها في الحارات الشعبية،
وهذا السبب الذي أدى لانسحابه من العمل.
المسرح السوري غير موجود.. وصراحتي إعلامياً انتهت بسبب أولادي
وبالحديث عن المعهد العالي للفنون المسرحية، وصفه رضا بكلمة ” ياحوينتو”
مبيناً أن المسرح في وقتنا الحالي غير موجود لأنه الجماهير لم تعد تهتم به ما أدى لاختفائه.
وعن صراحته المفرطة، أكد رضا أنه لم يعد يستخدمها بسبب دخول أولاده الوسط الفني فهو لا يرغب
بأن يتعرضوا للأذية بسبب رأيه الصريح، متمنياً عدم دخولهم الوسط ولكن أرادتهم كانت عكس ما تمنى.
أمي داعمي الأول.. وأنا “ترباية مرة”
في الختام تحدث عن والدته وبين أنها الداعم الحقيقي له في البدايات، خاصة أنه لم يكن مقبول في وقته أن يدخل الشخص
عالم الفن كونه ابن حي شعبي، وأضاف ” امتلك عاطفة الأنثى لأني تربيت على يد والدتي بسبب غياب والدي واصفاً تربيته بـ ” ترباية امرأة”