أدان لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها سورية موضحاً أن هذه الهجمات التي جاءت بعد وقف العدوان الصهيوني على لبنان تؤكد أن المعركة مع أعداء الأمة هي معركة واحدة.
حيث ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن اللقاء الذي عقد في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في طرابلس
أوضح في بيان له: أن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها سورية اليوم بدعم مباشر من حلف “الناتو”
والكيان الصهيوني إثر إيقاف العدوان “الإسرائيلي” على لبنان والاستهداف الذي يطال مدينة حلب ، ومدنن أخرى في سورية.
الأمر الذي أثبت أن هذه المعركة واحدة وهي معركة الأمة العربية وأنها واحدة منذ بداية القرن العشرين.
وحيا البيان الصمود الأسطوري والقتال الملحمي للمقاومة اللبنانية التي صمدت لأكثر من ستة وستين يوماً
في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل الذي سقط على أعتاب جنوب العز والكرامة.
كما مدح البيان بوحدة محور المقاومة واستمراره بالصمود والتصدي للغزوة الصهيو-أطلسية،
مؤكداً أن محور المقاومة نجح في دحر مشروع الشرق الأوسط الجديد وإحباطه إلى غير رجعة.
وأكد البيان وحدة المصير مع الشعب الفلسطيني، والتلاحم مع مقاومته البطلة في غزة والضفة الغربية،
وعموم فلسطين المحتلة في مواجهة آلة القتل الصهيو-أمريكية المستمرة في استهداف الشعب الفلسطيني.
ورداً على وقوف سورية إلى جانب لبنان عقد “التجمع الإنمائي المستقل” لقاء
بحضور فعاليات اجتماعية ودينية وثقافية وممثلين عن المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الهرمل
استنكر الأحداث التي تنبعث منها رائحة المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد سورية وشعبها وجيشها.
وطالب المشاركون بالوقوف إلى جانب سورية التي قدمت الكثير من التضحيات لاستقرار الأمة العربية
داعين المجتمع الدولي والعربي للوقوف ضد المؤامرات التي تهدم أمن وأمان الدول والشعوب.
لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار العامة تابع الصفحة الرسمية على الفيسبوك وقناة التلغرام