أكد السفير الإيران في دمشق حسين أكبري أن هناك مؤشرات على الدور الإسرائيلي بما يجري في سورية من أبرزها تزامن هجوم التنظيمات الإرهابية مع وقف إطلاق النار في لبنان.
كما أكد أن هذا التهديد الإرهابي لا يهدد سورية وشعبها فقط بل تهديد للعالم بأسره.
وقال أكبري: رغم التكلفة العالية التي تدفعها سورية بسبب مواقفها لكنها تؤكد أن هذه التكلفة أقل بكثير من تكلفة الاستسلام.
وتابع “علاقتنا مع سورية متطورة ومن الطبيعي أن نحمي وندافع عن بعضنا في الظروف الصعبة”
كما أشار أكبري إلى أن الأميركيين سعوا كثيراً لزرع الخلافات بين دمشق وطهران وكل أطراف محور المقاومة،
حيث يوجد إرادة أميركية خفية للبقاء في سورية من أجل مصالح “إسرائيل”.
يذكر أنه في الثاني من ديسمبر الجاري بحثا السيد الرئيس بشار الأسد
ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان حول التطورات الأخيرة التي تحصل في سورية.
وشدد الأسد على أن هذا التصعيد الإرهابي لن يزيد سورية وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة
للقضاء على أذرع الإرهاب في كامل الأراضي السورية.
وبدوره أكد الرئيس الإيراني رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية
معتبراً أن المساس بوحدة سورية هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها.
لمزيد من الأخبار السياسية اضغط هنا
لمزيد من الأخبار العامة تابع الصفحة الرسمية على الفيسبوك وقناة التلغرام