أكد نادي جيرونا تأهله الرسمي إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
قبل 4 جولات من نهاية الدوري الإسباني بفضل الفوز المريح
الذي حققه على برشلونة في الجولة 34 مساء السبت الفائت بنتيجة 2/4
لينتزع جيرونا بعد ذلك الفوز وصافة ترتيب الليغا برصيد 74 نقطة بفارق نقطة عن برشلونة
ورغم المجهود الرائع الذي بذله جيرونا على مدار الموسم بإمكانياته الضعيفة أمام أندية القمة
حاول البعض تعكير احتفالاته بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ.
حيث بدأ التشكيك في التواجد القاري بوجود مخالفات في صفقة انتقال المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك
ثم ترددت أنباء في الصحف الإسبانية على مدار الساعات الماضية حول إمكانية استبعاد النادي
من قائمة الأندية المتأهلة لدوري أبطال أوروبا بقرار من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
لأسباب متعلقة بملكية النادي.
هل يرحم مانشستر سيتي جيرونا من المشاركة الأوروبية ؟
يخضع نادي جيرونا منذ عام 2017 لنفس مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان تحت راية شركة سيتي غروب
التي تسيطر على أندية أخرى في أوروبا وخارجها
وتسبب تداخل المصالح بين جيرونا ومانشستر سيتي في تساؤل جماهير الأندية البعيدة
عن المركز الرابع في الليغا مثل ريال سوسيداد وريال بيتيس وفالنسيا
عن إمكانية حرمان جيرونا من اللعب في دوري أبطال أوروبا
وبالتالي ذهاب مقعده لصاحب المركز الخامس هذا الموسم.
لكن ثغرة واحدة في عقد جيرونا مع شركة سيتي غروب ستؤدي لمشاركة الفريق
رفقة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
تتعلق بنسبة الملكية حيث ينص قانون “يويفا” على ألا تتجاوز الملكية 50٪
وهذا الشرط متوفر في النادي الكتلوني.
فأعلنت مجموعة سيتي ومجموعة جيرونا لكرة القدم في عام 2017 المملوكة لشقيق
المدرب بيب غوارديولا شراء حصة تبلغ 44 بالمئة على أن يمتلك جمهور الفريق بقية الأسهم.
ولا تتحكم شركة سيتي غروب في إدارة جيرونا بشكل كامل بسبب عدم تجاوز
نسبة ملكيتها للأسهم أكثر من 50٪ لذلك فإن موقف النادي إيجابي وسليم
من الناحية القانونية للمشاركة في البطولة نفسها التي ينافس فيها الفريق الآخر
المملوك لشركة سيتي غروب.
